بسمه تعالى
أرى أنه إذا كان الرجل يثق في زوجته، وهو قد تقدم إليهاأولاً
بعد تدقيق كثير فيها وفي عائلتها وقد سأل عنها وووو إلخ
فعليه أن يجلس معها ويعاتبها
أولا عن سبب إخفاء الموضوع عنه قبل الزواج ومن ثم يستوضح منها السبب في فقدانها للغشاء
على أن تقسم بالله العظيم أنها تقول الحق
إلا الفضيحة: وديننا يدعونا للستر
.
وهنا إما أن يقبل الزوج حديثها له أو يضح حدا للموضوع
مع العلم بأن بعض الفتيات يفقدن الغشاء لمرض أو عارض أو حادث
هنا فليتق الزوج ربه في زوجته وفي نفسه، ويحتسب تقبله للموضوع لله تعالى
لا داعي لتصعيد الأمور إذا لم يستحق الموضوع ذلك
وإما إذا تبين له أن الزوجة قد فقدت الغشاء لممارستها الخطيئة
فعليه أن يستر عليها ويعيدها إلى بيت أهلها
بهدووء
والله يتولاها
------------------
هنا أذكر قصه رجل حكيم
وحصلت في المنطقة الشرقية قبل سنوات
رأى زوجته تمارس الخطيئة مع رجل أجنبي "تزني" ومن رحمة الله تعالى أن تمالك الرجل أعصابه فلم يقتل أو يفعل شيء مع أي منهما
اللذي قام به أن طلق الزوجة وأعادها إلى أهلها
وقال إلى والدها ((لقد عافت نفسي العيش معها))
واحتسب أمره إلى الله
المرأة ""أُم""إذا كانت صالحة صلح ما سواها في المنزل فهي المعلمة والمربية للأجيال وإذا فسدت يصعب أن تجد منها صلاحا
الأم مدرسة إذا أعدتها أعددت شعبا طيب الأعراق
************************************************** *******************************************
تحياتي