أكتشف الزوج ان عروسه ليست بكرا
 

السلام عليكم
ماذا لو أكتشف الزوج ليلة العرس ان عروسه ليست بكرا ؟ .....
أعرف ان الكثير سيقولون يسترها وله الأجر العظيم و هذا صحيح , ولكن اذا لم تطيب نفسه بذلك خاصة فى ظل مغالاة المهور و التشدد فى الأثقال على العريس فى كل شىء من مهر الى شبكة الى فرح ...الى ....الى .....و كأنه سيتزوج من الحور العين ثم يفاجأ الزوج بهذه المصيبة فى ليلة الزفاف ولا يدرى ما يفعل اذا لم تطيب نفسه بالسماح فيجد نفسه مكبلا بالأغلال من مؤخر و قائمة و قد انفق كل ما يملك بل و استدان الكثير من اجل هذه الزيجة ؟
فبالله عليكم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يفعل ؟ و كل منا معرض لذلك فى هذا الزمن ؟

يستر عليها... يرجعها بيت أهلها ويعطيهم خبر... يرجعوا له اللي استدانه...

ويوعدهم انه ما راح يفضحهم...

و إن شاء الله يلاقي خير من رب العالمين...

وأهلها إذا ستر عليها بيرجعوا فلوسه فلسا فلسا...

ويطلقها بعد كم شهر عشان الناس ما تشك فيها...

اخي العزيز رقيق القلب

اولا لنبدء بتفكيرك هل تريد ان يتم الطلاق في اول يوم حسنا سيتم الطلاق وستاخذ جميع مستحقاتك الماليه وستسرد كل شيء دفعته

ولن تخسر اي شيء

ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــن


هل علمت لماذا فقدت هذه العروس بكارتها هل علمت ان تم هذا فعلا بارادتها ام رغما عنها ام في حادث مرت به او حتى ان كانت فعلت هذا بارادتها هل تعلم انها لم تتب الي الله وانابت اليه وان الله غفر لها هل تعلم كل ذلك يا اخي لا اعتقد




فلنفكر سويا بطريقه اخرى اذا قمت انت بسترها هل ابتغاء وجه الله تعالى هل تعلم انك ستجد هذا عند الله من ستر مسلما في الدنيا ستره الله يوم القيامه



وكلنا نحمل الذنوب والخطايا ولا يوجد انسان فينا معصوم من الاخطاء واعلم ان الله سبحانه وتعالى سيعوضك عن اي من الاموال التي دفعتها وسيردها اليك



اللهم اجرني في مصيبتي وارزقني خيرا منها

فلا تقلق من هذا واكسب الخيرين معا ان تستر عليها وان الله سبحانه وتعالى سيرد اليك اموالك كلها وازيد لانك فعلت شيء في سبيل ارضاء الله سبحانه وتعالى



والخاتمه عامل الناس كما تحب ان تعامل والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته


فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــارس

بصراحه بالنسبه لي بستر عليها وكل شي لكن مابقدر اعيش معاها حتى لو مالها ذنب

بالموضوع انا مابقدر اتكيف مع الشئ هذا وهذا موبيدي

السلام عليكم اخي العزيز سؤالك مهم وضروري ولا ادري لماذا لا توجد اي تعليقات على موضوعك مع انني متاكد ان الكثيرين دخلو للقراءة ومعرفة ما هو الحل ولكني استغرب كل الاستغراب لماذا لا توجد تعليقات
بالنسبة للموضوع انا من وجهة نظري انو تفضح امرها لاهلها وتطلقها لو كان صار معي هيك اكيد هادا راح يكون رد فعلي
وتستاهل اكثر من هيك واتمنى من الله ان لا اكون في هذا الموقف لاني ساعتها سوف الوم نفسي اولا بعدم معرفتي بالناس
وانصح كل شاب يقبل على الزواج ان لا يكابر وينظر الى الجمال فقط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تنكح المراة لثلاث لمالها ولدينها ولجمالها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) ولو ان كل شاب عمل بحديث النبي لما واجه الكثير منا هذا الموقف
وانصح كل فتاة ان تصون نفسها لانها بذلك تصون عائلتها وقبيلتها وجيرانها وكل من هو حولها ودينها
واخيرا اقول لك اخي العزيز ان تفعل مثل ما قلت ان كنت قد واجهت والا فاعمل بحديث النبيصلى الله عليه وسلم
اخوك في الله ابو احمد

يستر عليها لمده محدوده فقط لانه لو بقى معها مع الزمن هي رايحه تحتقره وكل من يعرف من صديقاتها وعشيقها

انا ارى انت يتم معرفة سبب ضياع الغشاء ...وايضا التاكد التام من ان الغشاء غير مومجود .من ثم يبقى الأمر لصاحب القرار هل يطلق ام يسامح..وانا ارى ان المسامحة يجب ان تكون بها علامات تدل على توبت المرأة وإبتعادها عن الأخطاء

من ستر عبدا ستره الله يوم القيامة

عليه اولا ان يتاكد من هذا لم يكن سبب لا قدر الله الشى البغيض فاذا كان ذلك تستمر الحياة عادى ام اذا كان سببه سالف الذكر فعليه ان يسترها ويرجعها الى اهلها بهدوء

خالص شكرى

الله المستعان ...
إخوتي لعل لكل رايه في هذا المقام .. فالبعض لا يستطيع أن يحتمل ذلك ... ولكن لا بد لنا من المناصحة ..
لكن بالنسبة لرأئي ... الفتاة مهما راحت وجات .. تبقى فتاة .. هل علمنا تكوين ذلك المخلوق .. كيف يفكر ؟؟ كيف يتصرف ؟؟ كيف يحكم على الأمور ؟؟
إخوتي ... الله عز وجل الذي خلقنا يقبل التوبة عن عباده .. أفلا يكون من باب أولى .. ذلك هو الله الذي سيحاسب العبد ... فكيف بنا نحن من لا نملك حسابا ولا عقابا ...
إخوتي الأفاضل ، والله لا يوجد في هذه الدنيا أجمل من هذا المخلوق الذي جعله الله سكنا لنا ... وهو بأمس الحاجة إلينا ، وإن أخطأ .. فأين إعطاء الفرصة ..
ما سبق كلام عام ... والآن آتي إلى الخاص ...
قبل كل شيء في هذه المسألة هناك أمر هام .. ولعلي أستشهد بقول الله عز وجل (( يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجاهلة فتصبحوا على مافعلتم نادمين )) كم نحن في غفلة عن هذه الآية .. ونصدر الأحكام يمنة ويسرة وعلى تبع هوانا لا على تبع التحقق والتثبت ..
فأولا وقبل كل شيء ... يجب التحقق والتثبت من سبب فقدانها ذلك الغشاء .. [ وهذا الكلام أوجهه لمن يديه مخاوف أو يقول لا أستطيع العيش معها ] ولكن الحقيقة أننا يجب أن نسمو لعمل أكبر من هذا .. فلا نسألها ولا نتحقق من الموضوع ، ولنعطها الثقة الكاملة .. ولا أقول هذا الكلام على مطلقه ، فهذا يكون بعد تأكد الرجل من أخلاقها وتربيتها وحبها له ، فليش من الضرورة أن تجرح مشاعرها بشيء قديم حدث لها (( وقد تأكدت )) أنها قد تابت منه وعلمت بخطئها ... فلماذا فتح الجروح وتكرارها ...
الأمر الآخر .. والأخير الذي أختم به كلامي .. أيننا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ... (( استوصوا بالنساء خيرا )) وحديثه الآخر (( رفقاً بالقوارير ))
إخوتي ترى العصبية والتعصب في هذي الأمور ما تجيب نتيجة ، وليس ذلك هو الحل الصحيح والتعامل الأمثل مع زوجاتنا ...
هذا رأيي والله تعالى أعلم ...

اوافق الأخ وسيم في رأيه وأريد أن أسأل الأخ الكاتب لماذا هذا التشاؤم والتخيلات ؟؟؟