الحقيقة القصة جداً مؤثرة ..
وفي نفس الوقت تحمل رسالة خطيرة لمن تتهاون في حقوق الزوج ..
لكن تساؤلي .. ألم يجعل الإسلام للرجل حدوداً في طلب شهوته؟
هل الرجل ذلك الكائن الهائج عديم المشاعر الذي متى ما أراد وجد؟ ومتى ما أمر سمع لكلامه؟
إن القضية ينبغي أن ينظر لها من المنظور الكامل لعلاقة الرجل والمرأة في الإسلام؟
فلا يمكن أن يكون هناك رجل سكّير عربيد يريد زوجته في كل وقت وحين دونما مراعاة لظروفها أو صحتها أو نفسيتها، وتصبح المرأة مثلما الدابة التي يطؤها بعلها وانتهى الأمر، ثم يتحجج أنه من حقه أن يفعل ذلك.
إن الإسلام جاء بالمنظور الكامل للحياة عامة والحياة الزوجية خاصة، لذا أخذ كثيراً على أولئك الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض.
ثم عندما أمر الإسلام الزوجة بطاعة زوجها عند حاجته حتى يسد عليه ذريعة الشهوة التي تؤدي إلى الحرام، أليس من حق المرأة أيضاً أن تنال حاجتها متى ما طلبها ليس من باب الإلزام ولكن من باب المعاملة بالحسنى والمثل، كي لا تفكر هي الأخرى في طريقٍ آخر يشبع رغبتها و لا يرضاه الرب جل وعلا.
الأمر يحتاج إلى بيان كامل لا مجتزأ حتى تتبين الصورة واضحة جليّة ..
ودمتم سالمين ..
__________________
[fl=E:\D القرص\فلاشيات\أعمال\النصيحة الغالية.swf]WIDTH=300 HEIGHT=200[/fl]