![]() |
قصّة مؤثّرة جدّاً ،، " للمتزوّجات "
قصّة مؤثّرة جدّاً ،، " للمتزوّجات "
وهذه القصة ذكرها الأستاذ/ محمد العويد في مجلة النور في العدد (201) 1422هـ وأكد على صحتها , وفيما يلي حاصل هذه القصة: عندما أكملت هدى زينتها استعدادا لزيارة أهلها والالتقاء بأخواتها وزوجات إخوانها اقترب منها زوجها أحمد راغبا في معاشرتها ـ إذ لم يعهد منها الاهتمام بنفسها إلا عند خروجها من المنزل !! ـ ولكن هدى عندما أحست برغبته تلك دفعته عنها بيدها صارخة في وجهه : أنت مجنون ؟!! فرد عليها وقد أحزنه صدها له : أي جنون في فعل أمر أباحه الله لي؟! فصاحت مرة أخرى : الآن ؟!! وأنا متأخرة على أهلي ؟! فقال بنبرة استعطاف وعتب: لقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام الزوجة أن تجيب زوجها إلى حاجته ولو كانت على ظهر قتب؟ فسألته وهي منشغلة بجمع حاجيتها في حقيبتها الصغيرة : ماذا قلت؟ على ظهر ماذا؟ قال : على ظهر قتب .. يعني ظهر جمل!! قالت باستهتار : هل وجدت ساعتي؟ قال: أقول لك حديثا ولا تهتمين؟!! قالت : وهل اعترضت على الحديث؟! قال : لقد اعترضتى بفعلك لا بقولك . ثم بدأ يشرح لها كيف كانت الزوجة في عهد النبوة تكمل زينتها وترتدي حجابها , وتخرج من بيتها , وتكون على ظهر الجمل , ومع ذلك إذا دعاها زوجها إلى حاجته فإن عليها أن تلبي رغبته , رغم ماهي عليه من مشقة!! ثم قال لها: أليس في امتناعك مني اعتراضا عمليا على أمر الرسول عليه الصلاة والسلام ؟! ولكن هدى لم تشأ أن تفكر كثيرا في كلام زوجها لتأخرها عن أهلها , فقالت : ألم تعد تصبر ساعات قليلة ؟!! ذهبت هدى وأمضت ثلاث ساعات في تبادل الأحاديث والضحكات , ناسية في الوقت ذاته زوجها الذي جلس وحيدا في البيت , بعد أن تركته عاصية له . عادت هدى وهي تتوقع أن تجد أحمد نائما , فدخلت الغرفة بهدوء ودون أن تضيء النور خشية إيقاظه , لكن ما إن خطت عدة خطوات في الغرفة حتى عثرت قدمها بشيء , ثم تنبهت إلى أن ذلك الشيء هو جسد زوجها المدد على الأرض , فأضأت النور بسرعة لتجد زوجها قد ودعها وودع معها الحياة بكاملها,,, نعم, والله لقد مات أحمد بعد وقت قصير من امتناع زوجته منه , والتي ظلت تبكي طويلا , ولكن هل ينفع ؟؟! واتصلت بعد ذلك بكثير من العلماء والمشايخ تسألهم إن كانت آثمة بفعلها وامتناعها ؟ قال لها الجميع : أنــــــت آثــمــة . سألت : هل يمكنها فعل شيء لتكفر عن ذنبها ؟ قالوا لها :هذا حق زوجك عليك .. ولا يزول إثم امتناعك منه إلا بمسامحته لك . قالت : ولكنه مات ؟ قالوا : لا نملك غير هذا. انتهت القصة وهي حقيقة واقعة ........ وبعد هل تعي الزوجات عظم هذا الأمر ؟ وعظم المسؤولية الملقاة عليهن تجاه أزواجهن ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح" متفق عليه . اسأل الله تعالى أن يوفق نساء المسلمين لما فيه الخير والصلاح , وأن يكن خير معلم للجيل المسلم .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... منقووووول __________________ |
يسلمو على القصه ووفقت في النقل
|
فعلا قصة مؤثرة.
جزاك الله كل خير. تحياتي لك وللجميع........................................... ............... عاشق الجنان |
جزاكي الله خير أختي أم حماده..
نسأل الله الهداية لنساء المسلمين جميعاً.. وأرجو من جميع الزوجات اللذين في المنتدى أن ينتبهوا من الوقوع في ذلك،، |
جزاكي الله خيرا فعلا قصه مؤثره
جمر هو ردك دائما عن التعدد الا يوجد غيره الله يعين زوجتك |
جزاك الله خير اختى ام حماده..قصه..فيها تذكير وتوجيه للمتزوجات.. بعدم التغاضي عن حقوق ازواجهن.. اسمحي..لي بنقلها..للثقافه والتوجيهات.. تحياتي |
بسم الله الرحن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أختي العزيزة أم حمادة بارك الله فيكي على الطرح الموفق لهذا الموضوع .. وحقيقة إقشعر بدني وكدت أن أبكي من هذه القصة المحزنة بالفعل ... وياريت كل إمرأة متزوجة تضع هالموضوع نصب عينيها جيدا ... أما رد جمر ... فأقول لك أخي الفاضل مافائدة ردك هنا في هذا الموضوع ... سوى كلمة تكررها دائما التعدد .. فمذا إستفدنا .. الله يهديك ... مع فائق إحترامي وتقديري ... أختـك : شمـــــــــــــــــــوخ ... |
قصة مؤثرة وفيها دروس
|
Bio-teacher
الله يسلمك اخي وشكرا لك جمر شكرا لمرورك يا اخي وانا هنا لااتحدث عن التعدد :confused: عاشق الجنان جزاك الله الف خير وشكرا لك محب زوجته وانا ايضا اتمنى من جميع النساء الانتباه لهذه الامر وجزاك الله خير |
ريتال
اهلا بك عزيزتي والف شكر0 توت بري شكرا لك عزيزتي ومرورك اسعدني والف مبروك للترقيه شموخ نورتي الموضوع ومشكوره على المداخله اللطيفه0 حجي اهلا بك وشكرا لمرورك |
الساعة الآن 12:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©