اسف على الركاكة في التعبير في تلك العبارة , فلم اكن مركزاً عندما أصغتها

وما أقصده بكل بساطة أنها تحاول وباسلوب (احب كذا او لا احب كذا , افضل هذه او لا افضل تلك ) رسم بعض الخطوط و ملامح علاقتنا المستقبلية ..

أظن اني بالغت في حجم المشكلة , و لكن لا ضير فيما اذا ابديت رأيك في تلك المسألة وما توصياتك مثلاً ..

وشكرا جزيلا لرحابة صدرك ..

لا ابداً .. بس واضح حتى انت قلق و تفكر كثير وفعلاً احسك بالغت في حجم المشكلة

لأنك كنت حاط في خيالك أن خطيبتك يكون اسلوبها كذا وتقول كذا

وإذا قلت شي قالت حاضر .. يعني راسم شكل معين لشخصية خطيبتك

ولما اصطدم الخيال بالواقع حسيت بقلق ماله داعي

طبيعي أنها تعبر عن نفسها .. وهي قاعدة تعرفك على شخصيتها واسلوبها في التفكير والحياة

وانت ما عليك إلا تتجاوب معاها وتعبر عن نفسك عشان تتعرفون على بعضكم أكثر

طيب لو ما تكلمت في هذي الاشياء .. راح تكون ساكته طول الوقت .. وراح ترجع لنفس المشكلة الأولى

تقول بس انا اتكلم وهي ما عندها مبادرة .. طيب ماهي بادرة اهو وتتكلم بشكل طبيعي

وين الغلط !!

لا توسوس وعيش هالفترة الحلوة .. أنا مو شايفه أن عندك اي مشكلة

وانت مش محتاج لا لتوصيات ولا شي .. ماشاء الله عليك كل شي ماشي مضبوط

ربي يجمع بينكم على خير

__________________

السلام عليكم

ياجماعة أشعر بأن خطيبتي تولي عملها و مستقبلها الاهتمام الاكبر , وكأنه لا شيء يهمها قبل ذلك ..

وهي ليست مستعده ان تتنازل عن ذلك مهما حصل او تضحي حتى ..

وبناء عليه .. اني اتساءل ماذا سوف اعني لها لاحقاً .. ومن انا بالنسبة لها ... و ان جاء يوم من الايام كان احتياجي لها متزامنا مع انشغالها , فماذا سيكون موقفها !

هل ستتوقف فقط لمجرد التفكير فيني على الاقل !

اذا لماذا اتزوج إذا ؟ ومامعنى وجود الزوجة في حياة الرجل ؟

أليس ليسكن اليها وتسكن اليه !
و ان احتاج احد ليفضفض له ليجدها حاضرة تصغي اليه !
أم ماذا .. بربكم !

إني اشعر اني اخر اهتماماتها , وهي تفكر فيني فقط من خلال مدى عدم تعارضي مع مستقبلها ,
أما انا مستقبلي , حياتي , عملي , فهي لا تتعب نفسها حتى بمجرد التفكير !

أرجوكم ماذا أفعل ! أخبرتها اني مستعد ان اغير مخطط حياتي من اجلها , ولكن هي حتى لا أظنها مستعده حتى لمجرد اعطائي قليلا من وقتها !

هل أصبر , اما ماذا

أجيبوني ارجوكم

يا جماعه .. انتابني هذا الشعور من خلال موقف معين سوف اشرحه لكم ..

بعد اخر حديث تواعدنا ان نتكلم بعد يومين على الهاتف , وذلك اليوم هو اليوم الذي يكون عندها مناوبة في المشفى , و في ذلك اليوم اتصلت بها , فتفاجئت انها في البيت , اي انها لم تذهب للمناوبة فسألتها عن السبب , فاخبرتني انها استبدلت يوم مناوبتها باليوم التالي (يوم مناوبة زميل لها بالمشفى) وذلك بناء على طلب احد زملائها بالمشفى بسبب ظروفه التي ستضطره الى السفر لعند اهله , فقلت لها مافي مشكلة , وبعدها اخبرتها اني لن اطيل عليها بالمكالمة , فأخبرتني اجل سأعتذر منك بسبب قدوم بيت عمها وهي مضطرة للجلوس معهم ..

وانهيت المكالمة بكل برود اعصاب وكأن شيئاً لم يحدث ..

ولكن ياجماعه ان الدم بات يغلي في عروقي ولم اعرف ماذا افعل !

فهي تعرف اننا متواعدين ان نتكلم في ذلك اليوم (يوم المناوبة) , ومع ذلك اجلت موعد المناوبة ومن اجل من ؟ زميل لها بالعمل ..

لا اعرف ماذا اقول , ماذا افعل .. ؟

ليس الامر انها الغت موعدنا الذي كنت انتظره بفارغ الصبر ... وانما من اجل من؟ ..

لا اعرف كم موقف من ذلك يمكنني التحمل ... انا من النوع الغيور جداً

ومع اني تظاهرت بعد التأثر ولكن من الداخل كنت اغلي ..

ماذا افعل , وماالعمل .. لم اود ان اظهر امامها الرجل الاحمق الغيور .. !

ولكن بصراحة انه فوق التحمل ..

أخواني اخواتي .. جزاكم الله كل خير , اغيثوني ..

أخي الفاضل..

يبدو أنه وكما قالت العزيزة باريسا بأنك قد رسمت صورة معينة لزوجتك المستقبلية وأنك تفاجئت بأن الواقع بعيد جدا عما رسمته من خيال..

عليك يا أخي الفاضل أن تعي أمورا عدة في مهنة الطب:

أولا: الإختلاط في العمل أمر طبيعي ومسلم به ولا أرى فيه أي خطأ ما دامت خطيبتك لم تتعدَ حدود الأدب في التعامل مع زملائها ومرضاها.

ثانيا: الطبيبات "غالبا" ما يكن فتيات عاقلات متزنات يغلب التفكير والمنطق على عواطفهن فلا تراهن ينجرفن خلف عواطفهن ويتأثرن بأدنى كلمة كما هو حال الفتيات العاديات وهو أمر يحسب لهن وهي صفة نادرا ما تتحلى بها فتيات هذا الزمن وسترى بأنها ايجابية في المستقبل القريب بإذن الله, لذا ما تراه من "جفاف وجفاء" إنما هو غلبة العقل على العاطفة والتفكير السليم في كل الأمور فلا تتضايق وإنما أتِح لها الفرصة كي تحبك وتتقبلك..

ثالثا: الطبيبات عمليات معظم الأحيان, دائما ما تكون نظرتهن للحياة عملية وواقعية, لا يصدمن بسهولة ولا يتأثرن بسهولة وهذا طبيعي نظرا للظروف التي يمررن بها في المستشفيات, خطيبتك لن تفهم سبب انزعاجك من استبدالها يوم مناوبتها لأنها ترى أنها بذلك قد ساعدت زميلها الذي يمر بظروف صعبة, لاحظ عمليتها وتعقلها..

رابعا وهي النقطة الأهم: لا تفكر أخي الكريم بأن تحرم خطيبتك (زوجتك) مستقبلا من عملها لأن مزاولة الطب تستغرق سنوات وسنوات من الدراسة المضنية ثم إن عدم مزاولة الطبيب لمهنته لسنتين تفقده رخصة مزاولة الطب فتكون سنوات الشقاء التي أمضاها في الدراسة والعمل قد ضاعت هباءً..

لذا يا أخي إذا كنت مستعدا للإرتباط بطبيبة فعليك تحمل كل النقاط التي ذكرتها حتى تعيش حياة هانئة..والموقف الذي ذكرته عن استبدالها بيوم مناوبتها هو أحد الصعوبات التي تواجهك لأنك مرتبط بطبيبة والتي هي من أساسيات عملها..

وفي النهاية القرار بيدك أنت

بالتوفيق..

__________________

حالياً بقولك كلمة على عجالة لأني مضطرة اطلع عشان تخف حدة الغيرة الي انت فيها

مشكلة خطيبتك أنها ما تعرف أو ما تبغي تعبر لك عن حبها لك وتمسكها فيك وأنك أهم شخص بالنسبة لها

انت عارف يا أخوي انها تحبك وتشتاق لك وتتلهف عشان تتكلم معاك

وتصرفها من تغيير مو عد منوبتها هو تصرف عملي تقتضيه طبيعة العمل لأنها ربما تضطر غداً تتبادل

مع اي احد من الزملاء لظرف معين يحصل لها حالياً أو بعد الزواج .. حين ذالك ستجد من يلبي رغبتها

لأنها لو رفضت مساعدة اي زميل لظرف له فلن يراعي غداً أحد ظروفها ..

ولا تشغل بالك لأجل من غيرة الموعد .. لأن الزميل يبقى زميل عمل فقط أما أنت فما بينك وبينها مشروع حياة

وصدقني المشكلة كلها في الاسلوب .. لو كانت عبرت لك عن ضيقها من إلغاء موعد محادثتكم

وانها كانت متلهفة على هذا الشي وان شوقها بيزيد من التأجيل .. كان تبدل موقفك

من قمة الأحباط الي انت فيه الحين إلى قمة السعادة

مشكلة خطيبتك انها عملية زيادة عن اللزوم وانها تنسى انها ضروري تكون انثى

وتبع جانب فيك وتحسسك انك انسان مميز بالنسبة لها

مع رفضي اللرومنسية الزيادة عن الحد قبل عقد القرآن

__________________

الى الاخت "دلوعة..حسين" :
في الحقيقة أشكرك على ردك المتأني و الذي يحاكي الواقع تماماً , فانا أدرك تماماً النقاط التي ذكرتيها و أعيها في عقلي و فكري , ولكن نحن بشر , وانا كرجل لدي طباع لا يمكن التحكم بها احيانا مهما كنت متعقل و منطقي مع اني احاول المستحيل و استهلك الطاقة القصوى , فقد فكرت كثيراً قبل الموافقة وانا الذي شجعها على اكمال دراستها و تخصصها , ولن اقبل بأن تضيع تلك السنوات , فأنا احترم العلم و اقدسه وسأبذل جهدي لتكمل للاخر وقد وعدتها بذلك , لاني اعرف ان هذا امر مؤقت (سنتين) فترة الاختصاص المتبقية وقد اقنعت نفسي بأن الله سيعينني , ولكن أعرف ان الامر سيكون من الصعوبة بمكان بحيث سوف اكون في حالة استنفار دائم ولكن اراهن على مدى او طاقة تحملي و صبري ,,, بالله المستعان ...

فقد صبرت كثيراً و لم اعد اطيق الانتظار فالزواج امر واجب وانا قد اكون قد تاخرت قليلا , وعندما كنت ابحث عن بنت الحلال كان في بالي أن يتم الزواج باسرع وقت ممكن بإذن الله , ولكن شاء النصيب سبحان الله أن يقع اختياري علبها وكان قراري حاسم فقد وجدت فيها الجزء الاكبر من فتاة احلامي (الخلق+ الدين + العلم ) وهذا ماكنت ابحث عنه ولكن لم اتخيل ان الامر بهذه الصعوبة , اعترف بانه قد يكون عندي مشكلة ولكن ليست فيني تماماً .. فالله عز و جل خلقنا وفطرنا على الغيرة بالاول و الاخر , و الغيرة من الدين ...

مع اني لن ارضى ابدا ان تضيع سنوات دراستها وانا الذي اقدس العلم ولكن يجب ان يكون هناك صيغة معينة توافقية بين الامرين , فأمر ربنا هو الاهم وطاعته ...

انا اعرف ان الله عز وجل يكرم الانسان بالزوجة الصالحة وهذا ظني بها ان شاء الله ...

ولكن مااتمناه ان تعي ان هناك رجل في حياتها وتراعي مشاعره , لاني ساحترق في داخلي اذا لم يكن ذلك , أو ليس هذا امر الله تعالى !

جزاكي الله عني خيراً , و أسعدك في دنياك و اخرتك , أرجو ان تفيديني اكثر بعد أن سمعتي وجهة نظري .. و السلام

الاخت " باريسا" والله ان الكلمات تعجز عن الدعاء لكي بالخير , جزاكي الله عني كل خير .. و أسعدكي حتى أرضاكي ..

تماماً ماذكرته صحيح و هذا جانب آخر اعاني منه , ولكن ما أخشاه أن يستمر هذا الامر بعد الزواج , عندها لا ادري حجم المعاناة التي من الممكن ان اعانيها , بصراحة اني وددت ان اعف نفسي و احصنها , فما اخشاه أن لا تكن كما يجب أن تكون عليه , بتجاهلها او نسيانها لاحتياجات زوجها فلا تأمن ذلك الوقت تبعات هذا الامر ..

انتظر ردك و رأيك في ذلك .. جزاكي الله عني كل خير .. و السلام

أخي .. تقول أنك وجدت فيها الجزء الاكبر من فتاة احلامك (الخلق+ الدين + العلم )

هذه خطوط عريضة وهي غالباً مطلب الكثير من الرجال إذا أضفنا الجمال معها

وانت عديت هذه المرحلة .. أنت الآن في مرحلة البحث في التفاصيل

و أهم شي في هذه المرحلة الشعور بالانجذاب المتبادل من كلا الطرفين ومدى إحساس كل منهما بالآخر

ومدى القدرة على الانسجام والتفاهم ومناقشة كل أمور المستقبل بوضوح وشفافيه

وهذا شيء أنت تحدده لأنك قريب منها أكثر منا وإحساسك بكل هذه الاشياء اقوى منا

قد تتوفر الصفات الاساسية لشريك الحياة من الخلق والدين والعلم ولكن جفاف الطبع وعدم القدرة على التحبب

والتودد تعد مشكلة ليست بسيطة ..

لا أريد أن أظلمها فلست أدري عن ظروفها التي تمر بها ولا عن تفكيرها لكنني اجدها جادة زيادة عن اللزوم

ولا اعلم هل هذا في هذا الموقف فقط وبسبب وجود بيت عمها ام أن هذا طبعها

أنت من تستطيع أن تقيم الموضع .. ولديك كل الوقت للتفكير والتقييم ثم اتخاذ القرار

هذا بالنسبة للجانب العاطفي

أما بالنسبة لدراستها وعملها ومستقبلها المهنى .. فأعتقد أن هذا الشي يجب أن يناقش بجدية بينك وبينها

ولا داعي فيه للصبر .. يجب أن يتم وضع النقاط على الحروف وتعرف اين مكانك من حياتها كلها

وكيف ستكون صورة المستقبل .. هي فقط من تستطيع الاجابة على كل تساؤلاتك وتبديد حيرتك

لا فائدة ترجى من سكوتك وتجرعك للألم وحدك تزيدها وسوسة الشيطان الذي يستعين بالوحدة والغربة

عليك .. المصارحة هي السبيل الوحيد

__________________

السلام عليكم

أخت باريسا , بارك الله فيكي ..

في الحقيقة كنت اظن ان لدي مقدار واسع من الخبرة في الحياة الاجتماعية و تحليل المواقف و الامور , ولكن ماأراه منكم في هذا المنتدى من آراء سديدة و احكام صائبة جعلني اوقن اني احتاج الكثير و الكثير..



من الواضح أن الامر صعب جداً , وبدأ يتعقد أكثر ؟

ولكن هذه المرة يبدو أن الامر بات من طرفي فقد بدات احس بخبو المشاعر من جهتها , واحساس سلبي اتجاهها , مع العلم أني شخص يتحمل الكثير واتصف بالتأني و الهدوء وطولة البال , و مع ذلك بدأ صبري ينفذ بشكل غير مسبوق ..

البارحة كلمتني فلم أرد , وخصوصاً انها انقطعت لمدة 4 ايام دون اي اتصال او سؤال , تلك الفترة التي تخللتها مشكلة (تغير يوم المناوبة )

و اليوم حاولت أن اكلمها على الهاتف و لكن برنة او رنتين ولم اطل , فلم اكن مستعد لخيبة امل جديدة ..

ولم القى اي رد او اتصال , فشعرت وقتها اننا بعيدين جدا جدا .. تخيلي 3 ايام من المحاولات لا يمكنك ان تصلي الى خطيبتك , و حتى لو كانت مشغولة ألا يمكنها الاعتذار او إبداء عذرها ..

فجأة بعد حوالي ساعات عدة تبعث لي برسالة على الموبايل تعتذر فيها و تقول انها كانت مشغولة بكل بساطة ..

و اقرر ان لا اتصل بها ايضاً .. ولكن بعد ساعتين لم اطق صبرا واتصلت بها , طبعا كانت نبرة صوتي جافية جداً , ولكن بهدوء و دون اي عصبية .. عاتبتها عتايا ادبيا ولكن قاسيا , و اخبرتها اني لم اعد اتجرأ على الاتصال بها لكي لا اصاب بخيبة امل جديدة , وانها اذا احبت ان تتكلم معي يمكنها ذلك في الوقت الذي تحب , فاخبرتني انها اليوم بالبيت , فقلت لها اختاري الوقت الذي يناسبك و اعطني اي اشارة لاكلمك في حال كان وقتي مناسباً ..

واخر الحديث قلت لها انها من الضروري جدا ان نتكلم في كثير من الامور الهامة ...

في الحقيقة أشعر بمرارة لا يسعني وصفها , وحرقة بالقلب , فلم اعد حتى ارغب بالتعلق بها , خوفا من اي ضرر يلحق بي او بؤس ..

ولكن لا اخفيكي لا ارغب بالتفريط بها فاني اعلم اني لن اجد لها مثيل والله اعلم

مع انه ظلم كبير .. فماذا عساي افعل !

ارجوكي اعذريني اختي على الاطالة , وجزاكي الله عني كل خير