عزيزتي ..
لا تجعلي من عمركِ مشكلة .. ولا تغضبي لأن غضبكِ يعني أنكِ بالفعل تشعرين أنكِ كبيرة.
ومع احترامي لمقترحات الأخوات .. ولكنني أرى أن الرد والجدال على شاكلة (انت مفكر نفسك صغير؟) ربما يأخذكما لما هو أبعد فتسمعين ما هو أقسى ـ حتى لو من باب المزح .. مثلاً بعض الرجال هنا يا عزيزتي يرى أن المرأة لها صلاحية معينة .. وتخيلت أن يثقل زوجكِ مزحه معكِ ويصل لهذا الحد إن توسع كلامكما وجدالكما حول مسألة العمر.
رأيي أن تتجاهلي تماماً حديثه عن العمر .. وإن كنتِ مشغولة في شيء ما مثلاً وهو يتحدث فانهمكي فيما تعملين بحيث يبدو أنكِ لم تسمعي ما قاله .. وبعد أن تنتهي تحدثي معه في أمر مغاير كأن تطلبي منه طلباً أو تخبريه بخبر ما أو أي شيء يصرف ذهنه عن حكاية العمر التي يرغب في أن يلعب بأعصابكِ بها .. المهم أن تتحدثي ببراءة ولطف كإثبات أنكِ بالفعل لم تسمعي منه شيئاً.
أما إن كنتما جالسين معاً جلسة سوالف مثلاً (يعني ما في مفر بتسمعينه بتسمعينه
) وقال لكِ والله يا روح انتي عمرج كبير .. فقولي بهدوء وبدون أي ضيق أو عصبية وكأنه يتحدث عن شخص آخر: انت شايف جذي؟ .. فإن قال: نعم .. قولي: طيب ..... وغيري الموضوع على طول .. واحرصي على الاحتفاظ بهدوئكِ بعد ذلك.
الخلاصة .. ردي برد ينهي الموضوع ولا يسمح بأي استرسال.