ابنتي الكريمة
ببحثي القاصر لم أعثر على الحديث بالنص الذي ذكرتيه وإنما وجدت يبلغ المسلم بحسن خلقه درجة الصائم القائم. وحسن الخلق والدين واجب شرعي على الجميع الزوج والزوجة ولم أطلب منك التبتل بل تركهما ليعوضك الله بطيب يصلي وحسن الخلق فمن ترك شيئاً لله عوضه الله بخيرً منه وتفضيلك الكافر حسن الخلق على المسلم سيء الخلق ردة فعل حادة منك نتيجة تعامل مسلم سيء الخلق معك لا يمثل إلا سلوكه هو لا المنهج الذي يجب على المسلم والمسلمة اتباعه. |
وفي كل مرة نشخصن الحوار .…
تقصد انه نايجة عقدة وانى معقده ..! لا مانع عندى سي الخلق اياً كان دينه و مذهبه فهو شخص منبووذ ويسي لدينه قبل اى شي وحسن الخلق اياً كان دينه و مذهبه تنفتح له القلوب و ترتفع درجته .. وهذا هو المنطق .. واسوا انواع سئ الخلق هو الذي يستدل على سوء خلقه بالدين .. |
مقارنة الخيانه بالصلاه بالنسبه للنساء
يقابلها الحجاب والصلاه بالنسبه للرجال تجده يحرص على حجابها بحجه الدين ولا يهتم لتهاونها وتقصيرها في الصلاه لان حجاب زوجته يتعلق بغيره وهنا تعظيم المصلحة الشخصيه على الدينيه الموضوع معقد وكل الاخطاء مؤلمه لكن ليس بالقدر نفسه شخصيا انا استأ من تهاون زوجي بالصلاه لاني نشأت في بيئه متدينه ومن يصلي بالمسجد له قيمه مجتمعيه في عرفنا زوجي بيئة مختلفه صحيح تحترم من يصلي بالمسجد لكن من يقصر تعتبره حريه شخصيه والشائك بالموضوع عندما يرفض الرجل -بطبيعته- نصح المرأه يرفض المرأه الموجهه ينفر منها حتى وان كان اسلوبها رااااقيا حتى وان كان نصحها بحب وحنان تكوينه كرجل يرفض ذلك ولا يقبله لكن عندما يأتي النصح من رجل اخر.. يتقبله وهذه معضله كبيره |
مرحباً أخي رجل الرجال
وجزاك الله خير على موضوعك وكتب الله لك الأجر وأسمح لي بالمشاركة حينما يتكلم أحدنا عن دين الشخص فهو ليس بشرط أن يقصد جميع تعاملاته التي يكون يتبع فيها الدين الإسلامي والذي منتهاه حسابه عند ربه بما قدم من طاعة أو ما أرتكب من معصية .. فكل شخص محاسب عن أفعاله وأقواله سواء كان متدين أم لا ولكن نتكلم عن جزئية تمس الحياة الزوجية وعن مدى بقاء أحد الزوجين مع الآخر فمن خلال ماذكره العلماء أن الركن الوحيد من الأركان الخمسة بعد الشهادة التي إذا تركها أو يتهاون بها الشخص تعتبر تخرجه إلى الكفر هي الصلاة .. ولذلك إذا تهاون بها الشخص أو تركها فهذا لا يخصه وحده بل يخص كذلك الطرف الآخر لأنه يعني أنه لا ينبغي له البقاء معه حتى يعود للمحافظة .. ولا يتحقق ذلك إلا بإنتباه الشخص لنفسه إما بمراجعته مع نفسه أو بموعظة أو نصيحة قد تؤثر عليه أما مسألة حسن الخلق فهذا لا يختلف فيها إثنان بأنها مهمه وهي مطلب للجميع وعلى سبيل المثال : لو وجد شخص محافظ على الصلاة وسئ الخلق .. فهنا الطرف الآخر مخير بين البقاء معه أو الإنفصال .. لأن الضرر يقع عليه شخصياً ولكنه لا يمس العقد الشرعي بينهما كأزواج ولو وجد شخص حسن الخلق وغير محافظ على الصلاة ويخرجها عن أوقاتها بشكل دائم .. فهذا يمس العقد الشرعي بينهما حتى لو أختار الطرف الآخر البقاء أخيراً عندما نتكلم عن النصيحة بين الزوجين فهذا يشمل جميع حياتهم سواء الدينية أو الحياتيه .. وعندما نقول أن عقد الزواج الشرعي يتأثر بترك الصلاة أو التهاون بها .. فهذا لا يعني أن يكون أحدهما شديد مع الآخر ويأزم العلاقة معه ويحدث إنقلاب في حياتهما .. بل يتدرج الشخص وينصح بلطف وفي أوقات مناسبة ويحاول ويدعو الله له بالصلاح ولا يستعجل النتائج .. فلعل الله أن يهدي الشخص ويستجيب والله أعلم |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|