بداية أشكر الأخ الذي فصل المشاركة عن الموضوع الأصل وكتب عنوان مناسب جداً وجزاكم الله خير الجزاء على التفاعل
المشكلة ليست بيني وبين زوجتي فالحمد لله علاقتها بي تمام من هذا الجانب
والمشكلة ليست وليدة اليوم بل خلال السنة هذه تمادت يوم فيوم حتى بلغت ذروتها ، أنا كنت لا أعلم بشيء أي أن أمي صابرة طيلة السنة الماضية ولم تخبرني حتى لا تعكر سعادتي وزوجتي لم تخبرني كذلك فأنا ظننت أن بعد ما وضعت زوجتي مولودها الأول والذي الآن عمره 7 أشهر كل شيء صار تمام ، ولكن الواقع لا .. تحسنت قليل ومن ثم عادت أسوأ من أول . ولذلك أنا ما استخدمت القسوة في الكلام إلا بعد ما نفذت كل أساليب الكلام اللطيف ولكي تشعر زوجتي بعظم الموضوع وظرورة الإصلاح وإلا فعلااً ستفتد سعادة حياتنا الزوجية .. كيف سأكون سعيداً وأمي غير راضية عني أو عن زوجتي ؟!
وبعدين أنا أحب زوجتي كثيراً بس أحب أمي أكثر بل من أهم أسباب زواجي هو أن آتي ببنت تؤنس وحدة أمي
وأقول للأخت شذى 30 أنت ذكرتي أن من واجبات الزوجة تجاه الأم الإحترام والتقدير .. هذا ما نريده أنت تعرفي أن أمي قالت ليتها تعاملني حتى مثل الطفلة الصغيرة .. وأنها إذا عملت أي شيء تعمله عن طيبة نفس وليس كأنها مكرهه عليه . بل تقل الأدب عليها أحياناً وتقول لها أسكتي .
وأقول للأخت اتكاءة حرف! زوجتي لا تشتكي من أمي أبداً وأنا سألتها هل أمي جرحتك في كلام فتقول : لا . وأظن أن من أهم الأسباب هو أن طبعها غير اجتماعية . لكن الآن لها سنتين عندنا وهي وأمي فقط في البيت يومياً أظن الفترة كافية جداً للتآلف والتعارف وتقارب القلوب وأظن السبب أنها لست لديها الرغبة في تحسين العلاقة بينها وبين أمي وأنها بصراحة لا تحب أمي .
قولك أنها ليست ملزمة شرعاً بالحديث مع أمي أقول لكنها ملزمة شرعاً بطاعتي وأنا من أول ليلة جاءت إلي قلت لها : الله الله في أمي .
وقولك ان زوجتك من الواضح انها هادئة وانها تحبك ولم تفعل ذلك عنادا إو استهتارا ولا تريد أن تخسرك لكن طبيعتها هكذا فكيف تحاسبها عن مثل ذلك؟!! كلامك صحيح ولكن ضروري تغير طبعها وتحسن من معاملتها والطباع تتغير إذا وجدت النية الصادقة .
وأكرر سؤال الموضوع نفسه حتى لا نخرج عنه ( فكيف أغير طبيعة زوجتي .. كيف أجعلها تكون مع أمي مثل ما تكون مع أمها ؟ كيف أجعها تحب أمي ) .
كتب الله ما تكتبونه في ميزان حسناتكم