اخي الكريم اعتقد ان موضوعك يدور حول الازواج الطبيعين الي يخافوا الله في نسائهم ......اما نحن الزوجات الاتي نعاني من ادمان ازواجنا على مشاهدة الحرام فاشعر اننا في عالم ااااااخر .....يعني انا اتمنى من كل قلبي ان يرغب بي زوجي واحلم ان ينتظرني اذا كنت مشغولة بدل من ان يلهي نفسه بكام صوره على الماشي علبال ما اجيه.......وليس لدي اي مانع في ان ينام على طول بعد الانتهاء من الجماع فيكفي انه لم ينظر الى غيري ويكفي احساسي انه رغب بي انا لشخصي ولم يرغب في كاس يفضي فيه ما عنده وانتهينا

نحن من ابتلانا الله بهكذا ازواج مدمنين نعيش في عالم اخر وكان ازواجنا من عالم اخر فلا لبس ولا كلام ولا حتى حركات ممكن ان تثيرهم او تشعرهم بالرغبة وهذا طبيعي فكيف له ان يشتهي زوجته ويرغب بها بعد ان راى غيرها ...خاصة بعد كذا سنة زواج وانجاب اولاد زكيف للزوجة ان ترغب او تشتهي زوجها اذا علمت انه يريدها بعد ان شاهد ماشاهد وليس قبل ذلك .......................في عالمنا نحن خاصة نسينا الحب والرغبة والشهوة ولم يعد لهذه الثلاث كلمات معنى وان وجدنا معناها فلن يزيدنا الا الما وجراحا فوق ما عندنا

على كل اعلم ان هذا ليس موضوعك لكن احب ان اضيف نقظة واحدة او نصيحة للازواج الطبيعين

الحياة كما نعلم مليئة بالشاغل والمصاعب والهموم ومن الطبيعي ان تلقى الزوجة زوجها في يوم من الايام متعب او مهموم ولا رغبة له في شئ فعليها حين ذلك تفهم الامر وعدم اعطائه اكبر من حجمه ....وعلى الزوج "الطبيعي" حينها ان يرفض اذا ما علم برغبة زوجه باسلوب حنون ورومانسي ولبق ووعدها بليلة لا تنسى كتعويض لها بدل من ان يقول في وجهها انا متعب اليوم ولا اريد وبس

اما الزوج المدمن الااطبيعي فعليه اضافة الى ما على الزوج الطبيعي ان لا يشاهد الصور بعد ان يقول لزوجته انا متعب ويتحجج في ان الصور اسهل ولا يتعب اذا ما افضى شهوته ورغبته في مشاهدتها


اعذروني اذا ما خرجت عن الموضوع لكن مافي قلبي اكبر واقوى مني