موضوع يقهر بصراحة ( من جهتي )
لأنه حصل معي هذا الشيء وعرفت خطيبتي أني خطبت قبلها لكن دون أن أخبرها انا بنفسي مع أنها تكلمت في هذا الموضوع عن نفسها لا وحددت لي من خطبها بأعيانهم وتبغى توريني صورهم بعد وقهرتني بصراحة بل (فحست كبدي ) لكن أنا من طبعي المسامحة والعفو والنسيان , الحمد لله
وليتكم تشوفون كيف ردة فعلها لما علمت أني خطبت قبلها
لكن أشوف أن فعلي أهون من فعلها (وأنا والله مافعلت ذلك جزاء ) لكن شبه اندفاع مني فقط لاغير
وربما يكون انتقل إليها الخبر عن طريق أحد ما لكني أنا أعترف بأني أخطأت في نشر الخبر , لأنه جاء ردة فعل لأمر ما (وخير الخطائين التوابون)
وأرى أنه ليس من الحكمة الحديث عن الماضي أبداً سواء كان خطبة أو علاقة
والعلاقة أشد وقعاً من الخطبة كما هو معروف
ولا أرى أي فايدة من ذكر هذا
لكن الي يدفع الرجل أو المرآة للكلام عن الماضي هو الرغبة في إثبات أنه مطلوب ومرغوب وأنك إذا تركتيني أو تركتني ففيه غيرك يبغاني ونحو ذلك
وقد يكون الدافع للرجل استثارة غيرة امرأته حتى تتعلق به أكثر و حتى يحس أنها تريده وأنها تحبه وترغبه
هذا إذا كان الكلام مباشرة مع الشريك في حال الخطبة أو بعد الزواج أما إذا عُرف ذلك عن طريق أحد من الناس فهذا أهون بكثير .
ويمكن أن يقال :
لعل الرجل لما يخطب امرأة واثنتين وأكثر ثم لا يحصل شيء وتكون عدم الموافقة من جهته ثم يخطب أخيرة وتكون هي محط نظره وهي التي يرغبها ويتطلع لها وهي التي أحبها حباً لايمكن أن يقارن بالسابقات بل لم يحصل شيء من درجات الحب لهن ,
فإن ذلك مما يحسسها أنه اختارها وانتقاها من بين الكثير
وأخيراً أقول انسوا الماضي , واغفروا زلات من أخطأ فنحن لسنا معصومين كالملائكة
وفي النفس كلام حول هذا الموضوع لكن وقتي الآن لايسمح
والله المستعان[
التعديل الأخير تم بواسطة واحد متفائل ; 07-09-2006 الساعة 10:31 AM