بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله لقد منَ الله عزوجل على الشباب التوفيق والسداد لفهم الموضوع بشكل واضح وجيد، فلله الحمد والمنة، وبدأت تتضح معالمه كثيرا، واسمحولي يا إخوان أنني سأضيف للقضية طرحا جديدا وبشكل آخر ولكن يصب في الموضوع نفسه، ألا وهو : أننا لا نعالج مشكلة لماذا تحدث المشاكل؟ لماذا؟ لأن المشاكل واقعة لا محالة، وهذا من طبع البشر، لكن إذا وقعت المشاكل المهم فيها كيف نعالجها بحيث لا تؤثر على الرابطة بين الزوجين، ولا تجعل من الزوجين ينسيان أنهما تجمعهما رابطة وميثاق غليظ، له حرمته في دين الله، وليس من السهل حله وفسخه، إذ له شروط وضوابط، أو بطرح مبسط: كيف نعالج المشاكل التي تحدث؟ فأقول وبالله التوفيق: أن كثير من المشاكل يمكن تفاديها بالحلم والصبر والأناة والحوار الهادئ وطرح المشكلة والنظر في أسبابها، وهذه الظروف في نظري لا يمكن أن تتوفر في جو لا تسوده الثقة التامة وحسن الظن، وإلا فإن كل شيء يِؤول على غير مراده، وتبدأ المشاكل في الإتساع، وستنتهي لا محالة بالطلاق والعياذ بالله كما رأينا كثيرا وكثيرا، تصوروا يا أيها الإخوة يحدث طلاق بسبب تافه لدرجة أن هذا السبب أو الفعل والله يصان عنه الصبية الصغار، ولكن الشيطان له مداخله وأفاعيله والعياذ بالله، نسأل الله العافية، والله المستعان، وللحديث بقية إن شاء الله، والسلام عليكم.
__________________
[blink]

[/blink]
الدين النصيحة