إذا كان الوازع الديني من أكبر الأسباب بالإمكان أن نوضح أثره على الحياة الزوجية، إذا بنيت العلاقة على تقوى من الله كانت المرجعية في الخلاف أو في حدوث المشاكل إلى كتاب الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مصداقا لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول" ومنه يتضح أن المشكلة لايجب أن تتعدى بعض الوقت وتتضح ملامح الحل بإذن الله، بالإضافة إلى اعتماد أصل أصيل في دين الله ألا وهو النصيحة وبها يتم وضع ملامح الاستقامة على الطرفين، فإذا ما حدث أي خطأ من أي طرف فالنصيحة أكبر منقد بإذن الله. وكذا التحلي بالأخلاق الحميدة خاصة الحلم والصبر، إذ بهما يتم التجاوز على كثير من المشاكل اليومية التي تعكر صفو الحياة بين الزوجين، بالإضافة إلى كل هذا لا يجب على أي طرف ترصد الفرص وترقب الأخطاء من أجل إلقاء اللوم على الطرف الآخر، وإلا فإنه لن يسلم أحد من اللوم على الإطلاق، وبالتالي لن ندوق طعم الحياة الهنيئة ولو سكنا القصور وملكنا الدنيا بأسرها، فالزوج إن رأى من زوجته ما لا يعجبه من الاخلاق رضي منها خلقا آخر، كما قال صلى الله عليه وسلم. والزوجة كذلك الزوجة توسع صدرها وتصبر ولا تتوانى بالنصيحة لزوجها إذا سمحت الفرصة. وتستمر الحياة. والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
__________________
[blink]

[/blink]
الدين النصيحة