إلى الأخت " تارغيت " .. وإلى الأخت صاحبة الموضوع .. وكل من في حالتهم ..

لماذا أكرم الله الرجل بالزواج من امرأة ؟ ولماذا أكرم الله المرأة بالزواج من رجل ؟

أليس لأجل أن يعينا بعضهما على نوائب الحياة ومصائبها ...

فهل من المنطق والعقل _ قبل أن يتحدث في أمر الدين المنتهي من النقاش _ أن يغرق الطرف الآخر إذا غرق الأول ...!!!

من يصبح المنقذ في هذه الحالة ... ؟؟

أهل الغريق ؟؟ أهل الطرف الآخر ؟؟ أم الأصدقاء والجيران ؟؟

يا أخواتي ... لماذا أعد الله الجنة للنساء الصابرات المحتسبات ؟؟

ولماذا جعل الله أجرهن مضاعفاً إن هن صبرن على أخطاءِ أزواجهن ؟؟

أولا تُرِدن أن تصنعنّ من أزواجكن _ إن أصبحوا يوماً أشباه رجال أو لنقل إن أخطأوا _ رجالاً تفتخرُ الأمة بهم ...


أوَعلمتن بقصة تلكمُ النسوة اللاتي وقفن في وجه أزواجهن حينما أرادوا الفرار من المعركة .. واستقبلنهم بالعصيان يردونهم عن فرارهم ويعيدونهم إلى أرض المعركة ؟؟

أين أنتن اليوم من أولئك النسوة ؟؟

لقد صمد رجالهم بسببهن بعد الله عز وجل ...

وحادوا عن الخطأ إلى طريق الصواب .... وأعادوهم إلى أرض المعركة .. لتكون النتيجة ....... !!!!

انتصاراً للمسلمين على الكافرين ..


نعم هن وقفن في وجوه أزواجهن ولقنوهم درساً .... وأنتن كذلك وقفتن في وجوههن وأحببتن أن تلقنونهم درساً !!!

وكان ذلك وجه الشبه ...

ولكني أترك المقارنة لكن .. بين نتائجهن ونتائجكن ... ووقفتهن ضد أزواجهن ووقفتكن ... !!!


أرجوكن يا أخواتي ... لا تصبوا جام غضبكم علي ... ولكني أحببتُ أن أذكركن لا أكثر .. وأعتذر إن كنتُ قد جانبتُ الصواب ...

ولعل لي عودة إن شاء الله ...