أختي الكريمة،

أولاً: عليك بالإلحاح بالدعاء بقلب حاضر وخاشع أن يرزقك الله زوجاً صالحاً يكون قرة عين لك وتكونين قرة عين له.

ثانياً:إذا ما تقدم لخطبتك أحد عليك بالاستخارة والتوكل على الله. فالله يعلم ما لا تعلمين ولن يضيعك الله إذا ما استخرتيه.

ثالثاً: عليك بالأخذ بالأسباب . ومن ذلك أن يكون الخاطب صاحب دين وخلق وأمانة بشهادة من يعرفونه ثم بحكم أبيك أو اخوتك عليه بعد لقائه. وكذلك أن يكون من أصل طيب وأسرة مشهود لها بالدين والكرم.

رابعاً: بعد الموافقة والقبول من كلا الطرفين، أقترح التعجيل بعقد القران وأن يفصله عن الزفاف (الدخلة) فترة كافية لا تقل عن ثلاثة أشهر تستطيعين خلالها ومن دون أدنى حرج أن تتحدثي إليه ويتحدث إليك في كل المواضيع وعلى انفراد إن شئت (فهو زوجك شرعا) وهذه فرصتك الذهبية لتتعرفي إليه وتنظري إلى خلقه وطباعه من قرب وتتفاهمان على جميع تفاصيل حياتكما المستقبلية. ولكن حذار من الانزلاق إلى المداعبات وما شابه فتضيعا هذه الفرصة في أمر ستشبعان منه لاحقاً.

خامساً: إذا كانت العادات السائدة في مجتمعك لا تتيح العمل بالنقطة الرابعة (ولا حول ولا قوة إلا بالله). فليس أمامك إلى النقاط الثلاثة الأولى وأحسني الظن بالله والتوكل عليه وهو لن يضيعك أبداً.