في الماضي كانت سمنة المرأة دليل عافيتها وطريقها المباشر الى العريس وأمه. أما اليوم ومع انقلاب العادات وتغير الاحتياجات وتنافس الرشيقات، فقد صارت الغرامات الزائدة على جسد المرأة حاجزاً بينها وبين شريك حياتها. فلا هي تخفف من شهيتها وتهتم برشاقتها، ولا هو يعرف كيف يصارحها بأن زيادة وزنها تقضي على جاذبيتها وتقتل رغبته تجاهها وتحدث فجوة عاطفية بينهما.
تقول لين جاكسون، باحثة في العلاقات الأسرية، إن وزن المرأة الزائد بات ينظر اليه اليوم كأنه شذوذ عن القاعدة، حيث ان الموضة السائدة تقتضي الاهتمام الزائد بالرشاقة والجمال. مطلبان يشدد عليهما الزوج العصري الذي لا يرى حوله سوى النحيفات الفاتنات. لكن كيف يستطيع هذا الزوج أن ينقل وجهة نظره الى زوجته التي، فتحت شهيتها وزاد وزنها بعد سنوات من الزواج والانجاب، ويقنعها بالاهتمام بشكلها من دون ان يجرح مشاعرها أو ينكد عليها؟
مارأيك في هذه القضية, وهل تعتقدين أن من حق الزوج أن يفرض عليها مظهرا معينا وإلا برر لنفسه الزواج بأخرى؟ وهل تعتقدين أن الزوج يقبل فرض الزوجة عليه مظهرا ووزنا معينا؟
* تنبيه *
يمنع وضع صور النساء في المنتدى