إذا بدأت تشعر بالملل من نظامك الغذائي ذو الدهون المنخفضة والألياف الغنية فقد حان الوقت لبعض المغامرة اذ يمكن للمطبخ العالمي إن كنت في بلدك أو خارج الوطن أن يحرك شهيتك للطعام ويضيف بعض الاثارة إلى نظامك الغذائي دون إضافة أية دهون. فقط كل ما عليك أن تزيد من محتويات الألياف في طعامك لتفادي الامساك وازعاج المعدة.
وقد نالت بعض المطابخ العالمية شهرة كبيرة تستحقها بكونها صحية أكثر من غيرها وهناك العديد من أساليب الطبخ المختلفة التي تهتم بالطعم وتحافظ في نفس الوقت على معدلات منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية ونسبة عالية من الألياف خاصة الأطباق المحتوية على الخضروات وقرون النباتات.
اول هذه المطابخ المطبخ الصيني الغني بالمأكولات البحرية و الدجاج أو الخضروات والبقول المسلوقة أو المبخرة أو المقلية على الخفيف وهي ذات نسبة دهون منخفضة في العادة وغنية بالألياف. وتشمل الاختيارات الصحية الأخرى شوربة أبالون (بحرية) كما يمكنك الاستمتاع بمجموعة كبيرة من الخضروات في الأطباق الصينية الغنية بالألياف مثل بازلاء الثلج والسنفات الزنبقية وكرنبات الفاصولياء الصغيرة وغيرها.
وهناك ايضا المطبخ اليوناني باطعمته الشهية مثل صلصة "تزاتزيكي" للسلطة أو للسندويتشات بالخبز اليوناني التقليدي. وتشمل مكونات "تزاتزيكي" اللبن (الزبادي) والثوم والخيار ونسبة الدهون فيها منخفضة جداً. والأطباق التي تحتوي على الخضروات غنية بالألياف.
ولا يخلو المطبخ الهندي من اختيارات الأطعمة الصحية في المطبخ الهندي حيث تعتبر أطباق الكاري بالخضار والسلطات من الاضافات الغنية بالألياف في وجباتك. المكونات الأساسية في المطبخ الهندي غنية بالألياف وتشمل الحبوب والخضار والبقول واللبن (الزبادي) إضافة إلى اللحم أو السمك. وتضم الأطباق التقليدية العدس والحمص والأرز والبقول والتوابل مثل الهيل والقرفة والثوم.
وبالرغم من أن المأكولات المكسيكية تشمل أطباقاً ذات نسب عالية من الدهون والصوديوم لكنها أيضاً غنية بالألياف بسبب وجود مكونات الخضار والبقول. ومن الأطباق الصحية المقبلات المشوية في الفرن أو المقلية على الخفيف مثل الفاهيتا والانشيلاداس والبوريتوس. وتعتبر رقيقات التورتيلا المصنوعة من الأرز من الاختيارات المنخفضة الدهون.
اما مطبخ منطقة البحر الأبيض المتوسط: هذا النظام الغذائي متبعٌ في جنوب ايطاليا ويحتوي بكثرة على الحبوب والفواكه والخضروات وزيت الزيتون بدلاً من الزبدة والقليل من اللحم. ويعتبر هذا المطبخ من أكثر المطابخ في العالم انسجاماً مع المتطلبات الصحية. ويتميز بنكهاته الطيبة وكونه طعاماً صحياً وفيه تنوع غني من الخضروات والحبوب والبقول والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
ايضا يعتبر خبراء التغذية المطبخ الشرق أوسطي من أفضل الأنظمة الغذائية الصحية في العالم. وتشمل مكونات الأطعمة الشرق أوسطية الخضار الطازجة وقرون النباتات والأرز والحنطة والمأكولات البحرية. وتضم الوجبات المعتادة ورق العنب المحشي بالرز والحمص والمتبل (من الباذنجان المشوي) والتبولة والمأكولات البحرية ولحم الضأن. وتعتمد الكثير من الأطباق الشرق أوسطية من الحبوب والخضروات وهي خالية من الدهون وغنية بالألياف ومنها الحمص والبابا غنوج والتبولة.
واخيرا فأنه يمكن لمن يجدون صعوبة في الحصول على الكمية الكافية من خلال مجرد تناول الأطعمة الغنية بالألياف إضافة الألياف مثل بينيفايبر لتضمن حصولك على الكمية الصحيحة يومياً خصوصا انه لا يحتوي على أية دهون أو كوليسترول وله نكهة التفاح الأخضر اللذيذ إضافة إلى سهولة الاستعمال حيث يوضع في عبوات بكميات مدروسة لكي يتم شربها كل مرة. ويكفي الكيس الواحد لليوم كله حيث يحتوي على 5 جرامات من الألياف ويفضل شربه في الصباح. وليس هناك حاجة لخلطه مع أية أطعمة أخرى ولكن يمكن مزجه مع عصائر الفواكه أو اللبن (الزبادي).
منقول