قديما قيل..
الزواج مقبرة الحب
وهذا الطرح له مبرراته...بناء علي نظريات فرويد
والتي تفترض ان الغريزة الجنسية هي من يحرك الافراد
وعليه...تكون كل العلاقات الانسانية بما فيها الحب
مطية او وسيلة نمتطيها لبلوغ الهدف وهو الغريزة الجنسية
وحسب فرويد
فإننا ننافق أنفسنا ونتلبس بالحب للوصول الي اشباع الغريزة
ولما كانت لحظة إرواء الغريزة وقتية....فسرعان ما نكتشف
اننا أستغلينا أسمي عاطفة....للوصول الي لحظة...
فتكون اللحظة....هي المعول الذي يهد معبد الحب
علي مرتاديه.....ويكون الزواج الذي جلب اللحظة...بمثابة مقبرة
يشيع اليها جثمان الحب....علي موسيقي جنائزية.
__________________
[CENTER]مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ
بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي
شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي
فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ
ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي
قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاء[/CENTER]