اقتباس:
قبل ان ابتدء كلامي اود ان اقول لكي يا عبير الاحلام انك فعلا انسانة راءعة فعلا كم تمنيت لو كنتي قريبة مني ولو انكي كنتي اختي حتى لدا اسمحي لي بان اناديكي باختي يا غالية على قلبي.
|
لقد أحرجتني كلماتك أيما إحراج ، وأشعرتني بثقل المسؤولية ، وحجم ما أنا منوطة به حيالك ، فوالله أن كل أخت لنا
في المنتدى غالية على قلبي ، وإن لم يجمع بيننا سوى كلمات ، و ... دعوات
أسأل الله عز وجل أن أكون عند حسن ظنك بي غاليتي
***
بخصوص ما دار بينكما حبيبتي ، فأنا لا علم لي حقيقة بموضوع الإقامة ، وما تستلزمه ، وما شروط الزواج من أجنبي
فلدينا من الرجال من يتزوج بأجنبية ، وأولهم خالي الذي تزوج قريباً بأجنبية ، وهما الآن يجريان معاملات استخراج
الإقامة لها
وعمي كذلك تزوج بأجنبية ، وهي الآن تحمل الإقامة منذ سبع سنوات ، هي مدة زواجهما
أما الزواج من أجنبي ، فاعذريني لا خبرة لدي في هذا المجال ، وقد يأتي من يجلي الصورة أمامي ، وقد تجلينها أنت
عزيزتي
***
اقتباس:
فانا بدوري خاءفة من ان يصدمني في يوم من الايام ويقول انه لن يتزوجني بعد كل هدا الانتضار الدي سوف انتضره
|
خوفك له عدة مؤشرات :
1. عدم ثقتك المطلقة بهذا الرجل ، فعندما تحب الواحدة منا رجلاً ما ، وتضحي من أجله بالغالي والنفيس ، فإن ثقتها به
عندئذ تكون قد فاقت ثقتها بنفسها ، وأنا أراك لا تثقين به ، أو أنك مازلت مترددة من نوايا هذا الرجل
2. خوفك من انتظاره ، ومن ثم يصدمك ، نصيحتي :
راجعي نفسك ، فكري في الموضوع جيداً بعيداً عن العاطفة قليلاً ، فكري هل هذا الرجل هو فارس أحلامك حقاً ؟
هل به 95 % من المميزات والصفات التي تصورتها في فارس أحلامك ؟
هل يستحق منك التضحية بخطابك ، وعمرك ، ومشاعرك ، وأحاسيسك ، من أجل انتظاره ؟
تذكري أنك في عمر الزهور ، وهو العمر الذي يكثر فيه الخطاب ، فهل يستحق منك التضحية ؟
فكري جيداً قبل أن تجيبي
***
أعرف فتاة ، أحبت شاباً لمدة عام ونصف تقريباً ، ثم احتدمت المشاكل ، خطبها ، رفض الأهل لأنه لا يملك وظيفة ، علم
أهلها بعلاقتها به ، منعوهما من بعضهما ، مر عامان والفتاة تستخير وتوافق على من يتقدم لها ، وتتم الرؤية الشرعية
ولا يتم الموضوع ، لماذا ؟
لأن نصيبها لم يأت بعد
بعد عامين من الانقطاع ، عاد الرجل ، بوظيفة محترمة ، ومال وفير ، تقدم لها ، وزواجها سيكون مع زواجي
***
لم لا تفعلين مثلها ؟
انتظريه ، ولكن في نفس الوقت لا تنتظريه
امسكي بالعصا من منتصفها
كيف ؟
خلال فترة انتظارك وافقي على من يتقدم لك ، مع ثقتك التامة بأن الله عز وجل سيكتب لك الخير ، ولن يصيبك سوى
نصيبك ..
ما رأيك ؟