أنا أعارض الأخت عبير الأحلام فيما قالته من موافقتها للزواج عن حب..
أولاً..كل العلاقة التي ستكون بينهما قبل الزواج وإن كانت مجرّد مكالمات بالهاتف فهي حرام..فأي توفيق يرجى من علاقة بُنيت على حرام؟بل كيف يجرؤ المرء على الاستمرار في هذه العلاقة وهو يعلم أن ربه الذي يراقبه ويعلم سره ونجواه غاضب مما يفعله؟!
أن أرحم هذه الفتاة وكل من هي مثلها لأنها تعيش زيفاً ووهماً وإن كانت قد ذاقت لذة الحب_كما يزعمون_لكن لا يمنع ذلك من أن تذوقها بالحلال مع زوج أحله الله لها وأحلّها له!!أعلم أن من ولجت هذا الطريق لا تستطيع الخروج منه بسهولة..لكن عتبي عليك يا أختي عبير الأحلام وكل من وافقك في رأيك على إعانتك لها أن تستمرّ على ما هي عليه..
أسأل الله أن يفتح على قلبها ويثلج صدورنا جميعاً بأزواج نعيش معهم الأحاسيس الصادقة بالحلال،وينجيها هي وكل من ابتليت ببلائها عاجلا غير آجل