اختي الي فهمت من موضوعك ان زوجك اتهمك ورجع في دالك طلب منك السماح لا تتركي اختي ماضي يدمرك ربما مزحة منه جعلت مشكلة كبيرة وكبرت في نفسيتك وجعلت دنيا بيعيونك سوداء ما قدرتي تتحدى ولا تسمحي وتعيشي حياتك كانك لم تسمعي منه اي كلام خالي ايمانك وعقلك الكبير يسيطروا على شعورك ويغيروا الكراهية الى حب وود و شوق لزوجك اكيد حتكوني لمستي في تصرفاته معك بعد ما صدر منه ما اتعبك بطريقة غير مباشرة مسامحته باهتمامه الزائد بك بتمنيه حبك اليه الزايد فاعطي لنفسك تقرب من زوجك لربما تقربك منه استمديتي سماح وارتاحت نفسيتك اهتمي بنفسك ولا داعي لدموع وتفكير في الماضي لربما جلسنا معك فهو لا يستحق منك ان تضيع االحاضر والمستقبل مشرق
وفقك الله واصلح الله من شانك

حبيبتي .. وغاليتي
لا أتصور أن قلبا قد سكنه الحب ...
والعشق والوجد ..
يجافيه العفو .. ويهجره الصفح !!!

..
ثم بشأن حقك ..
فثقي أنه لن يضيع ..
وستقر عينك ..
بما إليه تطمحين ..


هذا الذي قد كان بالله يقيني ..
ووالللللللللللللللللللللللللللله ..يا غاليه
قد رأيت ذلك ..في منامي .. مناما يتلوه منام يبشرني بحقي الذي لم يرضى ربي أن يضيع !
حتى قال لي أحد المفسرين ..
زوجك في حال لا يعلم بها إلا الله .. فلا تشمتي به!
فقلت حاشاي أن أشمت..
فقلب.. عرف الهوى مسالكه ودربه .. أنى له أن يشمت ..
وتدور الأيام لأرى بأم عيني .. انتقام الله!
فقد ابتلي بامرأة .. ................................
..............................................
وها هو الآن يصيح مستصرخا !

عفا الله عنه .. وأصلح حاله ..

الذي أردت قوله ..
لا تشغلي قلبك بالانتقام ..
وإنما أوكلي أمرك إلى الله ..
ثم اعلمي .. أنه طالما هو زوجك .. فما يضره يضرك .. فاسألي الله الهداية ..

ثمممممممممممممممم
هناك معنى آخر هو جميل أقوله لكل من يظلمه الآخرون :
إزدد فرحا ..وحلق في السماء جزلا ..
كلما نالك الظلم ..وأحاطك بليله البهيم .. لأنك حينها .. وما أجمله من حين .. تكون في معية العزيز العليم .. من لا يرضى لقلب عبده أن يكسر ..
فاستبشري وقرررررررررري عينا

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك