أظنُّ هذه الزوجة لاتحبُّ زوجها أصلاً، ولكنّها لما وجدت نفسها قد قبلت به إن لم تكن أجبرت صبرت سنتين فنفد صبرها فباحت بما في نفسها وطلبت الطلاق ،أرى للأخ أن يطلب منها أن تصارحه ، وأنّ يبيّن لها أنّ الوظيفة ليس سببًا مقنعًا للطلاق ،ويشرح لها ما يترتب على الطلاق من عواقب لها ولطفلتها ،فإذا هي أصرت على الطلاق فلايمكن أن تُجبر على عشرة لاتريدها فما أبيح الطلاق إلا لمثل ذلك ،وهو إذا طلقّها بعد المحاولات المتعددة معها فسوف يغنيه الله من فضله وسوف يجد خيرًا منها ،فالمشكلة الآن هي أنّ البنات ماهم محصلين أزواجًا ...