واضح أنك حساسة جداً جداً ..
ولكن تذكري أذا كنت بالبكاء تظهرين أستيائك وغضبك من أمر ما ولربما فرغت به شحنة الغضب لأن في البكاء راحة ..
تذكري زوجك وهو يواجه هذا الكم الهائل من المسئوليات الجديدة المترتبة على أنتقاله لبلد غير بلده والخوف المصاحب لذلك عليك وعلى أبنائك وعلى نفسه ومستقبله ..
وبعد كل هذا هل رأيتيه يبكي يوماً ما ..؟؟
أذا أعذريه وسانديه وأجعلي من تواجدك معه رحمة له يخفف عنه ما يجده في بلاد الغربة وكذلك هذه فرصة سانحة بيدك أن تكوني الصدر الحنون الذي يحتضنه عند عودته ويشك له همومه ويشاركه فرحه وأنجازاته ..كوني صديقته وحبيبته وأخته وأمه وزوجته كوني كل شيء في حياته ولا تجعلي هناك فراغ يبحث بعدها ليملئه بما لا يناسبه ويكون سبب في تعاستك فأنتما في بلاد غربة وفتن .. حماكما الله منها..
كوني كما يقال وراء كل رجل عظيم أمرأة ..
أعانك الله وسدد خطاك ...