ذكر إسماعيل البروسوي رحمه الله في كتابه روح البيان في تفسير القرآن
حال المرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع زوجها فقال :
(( وكانت المرأة على عهد النبي عليه السلام تستقبل زوجها إذا دخل
وتقول مرحباً بسيدي وسيد أهل بيتي وتقصد إلى أخذ ردائه فتأخذه من عنقه
وتعمد إلى نعله فتخلعه
فإن رأته حزيناً قالت: ما يحزنك إن كان حزنك لآخرتك فزاد الله فيها
وإن كان لدنياك فكفاك الله
فقال النبي صلى الله عليه وسلّم
«يا فلان اقرئها مني السلام وأخبرها أن لها نصف أجر الشهيد»
وعلامة الزوجة الصالحة عند أهل الحقيقة أن يكون حسنها مخافة الله
وغناها القناعة وحليها العفة أي التكفف عن الشرور والمفاسد
وعبادتها بعد الفرائض حسن الخدمة للزوج
وهمتها الاستعداد للموت. ))
تفسير سورة النساء الآية الثانية