س: ما الحكم في إجراء عمليات التجميل؟ وما حكم تعلم علم التجميل؟
ج: التجميل نوعان: تجميل لإزلة العيب الناتج عن حادث أو غيره.. وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي : { أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفاً من ذهب.. }.
والنوع الثاني: هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل إزالة العيب بل لزيادة الحسن.. وهو محرم ولا يجوز، لأن الرسول : { لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة } لما في ذلك من إحداث التجميل الكمالي الذي ليس لإزالة العيب. أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة.. بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام وربما لو جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس
[فتاوي الشيخ ابن عثيمين].
__________________
•(≈• سُبْحَانَڪِِ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِڪِِ.أَشْهَدُأَن ْلاَإِلَهَ إِلاَّأَنْتَ.أَسْتَغْفِرُڪِِ وَأَتُو بُ إِلَيْڪِِ •≈)•