البارح لما كنا جالسين أنا وزوجي وكانت قدامنا علبة فيها اوراق قديمة مال عمل زوجي القديم لان هو كان قبل يشتغل شغل غير وكان معاه في الشغل كل أجنبيات . وذيك الفترة كان يقول لي عن لرجال الي يعملون معاهم وسوالفهم ويالبنات. ما أدري شلون طلعت من بوزي وقلت هذه أوراق أيام مغازل البنات هو فهم ان انا اقصده حسيت أنه زعل وما قام يكلمني وبسرعة راح نام . الحين أما محتارة شسوي؟ خبروني أشلون أراضيه؟

ببساطة شديدة

و بأقصى سرعة

الإعتذار , ثم التحجج بأن كنت تريدين المزح و أن ترينه يبتسم لأن إبتسامته تعني لك الشيء الكثير

و شوية كلمتين حلوين

وأطلبي منه أن يلعن الشيطان و أن لا يجعل له مجال بينك و بينه

و لا إله إلا الله محمد رسول الله .

و للتوضيح :

الرجل في أحيانا كثيرة يزعل من زوجته زعلا متصنعا لا حقيقيا و في هذه الحالة هو يحب و يتمنى بل ينتظر

أن تبادر الزوجة بالأسف و الإعتذار و التقرب إليه و من الممكن أن يصدها لأنه يدرك أنها ستقوم بمحاولة أخرى

لإرضائه , و على الزوجة أن تدوس على كبريائها و تحاول أكثر من مرة بكلمات لطيفة و رومانسية

دون الإلحاح الشديد .

الرجل بصفة عامة يحب أن يكون كالطفل مع زوجته و على المرأة العاقلة و الراشدة أن تفهم هذا

و الله يلعن الشيطان

بصراحة ان كان ما قلتيه حقا فهو سيزعله
وان كان نقيا طاهرا واثقا من نفسه فلن يضرك ما قلتي
ولكن الاعتذار يطيب الخواطر
تحياتي