يا جماعة الصبر الصبر
قد اكون قريبة نوعا ما من تلك المجتمعات ويمكنني الإحساس بما يفكرون وكيف يعتقدون
المداااااااااااااااااااااااارس مختلطة ، يعني أولاد مع بنات ومع مرور الوقت تأقلم كل من الجنسين على وجود الجنس الآخر في جواره وغالبا على مقاعد الدراسة
لا اعني وجود ذكر بجوار أنثى على مقعد دراسي هو لارتكاب فاحشة
لقد عشت مرحلة من مراحل حياتي بصف دراسي وخاصة في الإبتدائية بنين وبنات
وأحيانا يكتمل عدد الإناث المتجاورات مع بعض ويكتمل عدد الذكور فيبقى مقعد وطالب وطالبة ولاحل ثاني لتجاورهما
فيجلسون عام دراسي كامل مع بعض
يتحول الأمر إلى شيء اعتيادي والمؤثر فعلا أن يستمر ذلك حتى انتهاء الأعوام الدراسية الأخيرة ولانتقال أغلبية الطلبة من صف لآخر كمجموعة واحدة تكبر سنة بعد سنة يتاقلم الطلاب مع بعض
أنا هنا لست لأبرر موقف الفتاة فذه الصجاقة غير شرعية وأمر محرم لاشك ولكنني أريد أن أبين لكم بأن هذه الفتاة لم ترتكب الزنا وهي ليست باغية ، الظروف المحيطة للمجتمع الذي تعيش به يؤثر على شخصية الإنسان فإن اعتادت على وجود شخص 12 سنة متتالية وغالبا يكونون من نفس ( الحارة ) ، تكشف هذه الأيام شخصية ذلك الشاب وبما أنه دخل منزلهم فهذا يعني بأن أخلاقه نبيلة ولا أقصد بأنه متدين ، ولكن به من شيم الأخلاق التي تجعله يحترم الجيرة فيعتبر كأن هذه الفتاة أخته يزورها ويحضر لها ماينقصها من مواد دراسية
غالبا تصبح العلاقة أسرية وتعتاد الأسرة على ذلك الإختلاط
أعيد وأكرر أنا لا أؤيد إنما أريد أن أوضح طريقة تفكير تلك المجتمعات
مايجمعهم بمصداقية مشاعر إنسانية لكنها محرمة وقد حاربها الإسلام لأنها باب للفساد وقد أغلق مع تحريمها الباب وبذلك أي ثغرة للفساد فهو دين كامل ومنزه عن الأخطاء
يفرض على هذا الشخص أن يقنع خطيبته بأنه مهما كانت علاقاتها قليلة وضيقة ومحدودة فهو لن يقبل أن تكون بينها وبين رجل أجنبي ، ولامانع لديه من صداقتها للفتاة فهي حلال مادامت أخلاقها جيدة
وهي أيضا لن تقبل أن يأتيها في أحد الأيام وفي يده فتاة أخرى ليقول لها هذه صديقتي فلانة !!!
حتى لو قبلت فهو لن يفعل لأن هذا الفعل حرام
إذن عندما تختلف الطبائع ونحتار في تصرفاتنا بين الجهل والعلم وبين التحضر والتخلف ، نبحث في كتابنا العظيم والسيرة العطرة ونراجع فتاوي علمائنا الكرام لأن ديننا الحنيف
منبع الحضارات
هذا والله ولي التوفيق
سيدرا