الرضاعة الطبيعية: الغذاء الكامل - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2005, 06:55 AM
  #1
الرميصـــــــاء
قلم مبدع
 الصورة الرمزية الرميصـــــــاء
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 430
الرميصـــــــاء غير متصل  
الرضاعة الطبيعية: الغذاء الكامل

الرضاعة الطبيعية: الغذاء الكامل

حرصت وزارة الصحة ممثلة في إدارة التغذية على تشجيع الرضاعة الطبيعية وذلك بعد ظهور الدراسات التي تثبت أن الرضاعة الطبيعية قلت نسبتها بشكل ملحوظ، ولذلك قامت وزارة الصحة بعقد دورات تدريبية لتشجيع الرضاعة الطبيعية ومناقشة الأسباب التي أدت إلى قلة الرضاعة الطبيعية وكيفية حلول هذه الأسباب. وقد نوقشت في آخر دورة عقدت (22 ـ 26رجب) نقاط عدة سوف أطرحها لكي تعم الفائدة للجميع:

أهمية الرضاعة الطبيعية
أكثر من مليوني طفل يموتون سنويًا بسبب الإسهال والأمراض التنفسية وغيرها من أشكال العدوى، والسبب الرئيس في ذلك هو عدم الرضاعة الطبيعية، فالرضاعة الطبيعية تقي من الإسهال والجفاف، حيث إن حليب الأم سهل الهضم يحمي من العدوى، فهو غذاء كامل معقم يحتوي على الدهنيات والبروتينات الموجودة بمقدار صحيح والحديد والفيتامينات والماء، ولذلك ننصح الأم دائمًا بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد الطفل على النمو العقلي الجيد بخلاف الأطفال الذين حرموا من الرضاعة الطبيعية، وكذلك فإن للرضاعة الطبيعية أهمية للأم المرضع نفسها، حيث إن الدراسات أثبتت أن نسبة حدوث سرطان الثدي أقل بكثير لدى النساء اللائي يرضعن رضاعة طبيعية، وتعيد الرحم إلى وضعه الطبيعي وتؤخر حدوث الحمل التالي وذلك لوجود هرمون البرولاكتين.


أخطار التغذية الاصطناعية
- زيادة الإسهال والأمراض التنفسية.
- سوء التغذية.
- فرط زيادة الوزن.
-تدني نتائج اختبارات الذكاء.
- احتمال حدوث حمل سريع.
- زيادة خطر إصابة الأم بفقر الدم وسرطان المبيض وسرطان الثدي.
الرضاعة الطبيعية الصحيحة
- على الأم البدء بالرضاعة خلال أول نصف ساعة من الولادة والاقتصار على الرضاعة من الثدي خلال الأشهر الستة الأولى.
وفي أثناء الرضاعة يكون رأس الرضيع وجسده على استقامة واحدة، ويكون وجهه مواجهًا للثدي وأنفه مقابلاً للحلمة، وتحضن الأم جسم الرضيع بحيث يكون ملاصقًا لجسمها.
- إذا كان الرضيع حديث الولادة فينبغي على الأم إسناد مقدمته وليس رأسه وكتفيه فقط.
- وضع الأصابع على الصدر تحت الثدي، بحيث تكون السبابة داعمة لقاعدة الثدي وتجنب استخدام حركة المقص التي تستخدم كثيرًا من قبل الأمهات وذلك لأن هذه الحركة قد تؤدي إلى انسداد إفراز الحليب.
- تحاول الأم أن يلتقم الرضيع الحلمة وجزءًا من الهالة السمراء التي تحتوي على الخلايا المفرزة للحليب وهذا ما يسمى بالتعلق الجيد، أما إذا اقتصرت الرضاعة على إمساك الرضيع بالحلمة فقط فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تقرح الحلمتين وتشققها وعدم تفريغ الحليب من الثدي تفريغًا كاملاً وضعف واضح في توارد اللبن.
- عدم تحديد وقت للرضعة (والرضعة عادة ما بين 5 دقائق إلى10 دقائق لكل ثدي) والرضاعة عند الطلب.
- عدم انتزاع الثدي من الرضيع بسرعة بل ينبغي السماح له بالرضاعة حتى يحصل على كفايته من لبن آخر الرضعة الغني بالدهنيات
.

اعتصار لبن الثدي
هناك العديد من الحالات التي يكون اعتصار لبن الثدي فيها أمرًا مفيدًا منها:
- التخفيف من حدة «التورم».
- تغذية الرضيع الذي يرفض الرضاعة بينما يستمر تعليمه على الاستمتاع بها.
- تغذية رضيع مريض لا يستطيع الرضاعة بصورة كافية.
- الحفاظ على توارد اللبن عند مرض الأم أو الرضيع.
- ترك حليب الأم للرضيع عندما تكون خارج المنزل أو في عملها.
- منع تقاطر الحليب من الثدي عندما تكون الأم بعيدة عن رضيعها.
- منع جفاف الحلمة أو تقرحها.
- تغذية الوليد منخفض الوزن عند الولادة والذي لا يستطيع الرضاعة.
- التخفيف من حدة انسداد القناة الناقلة للبن أو من ركود اللبن، ولذلك ينبغي على جميع الأمهات تعلم كيفية اعتصار الثدي حتى يمكنهن التصرف في وقت الحاجة سواء كان ذلك باليد وهي الطريقة الأسهل أو باستخدام مضخة.


عدم كفاية اللبن
تستطيع الأم المرضع إنتاج ما يكفي من حليب ثديها لرضيع أو اثنين، وفي بعض الأحيان لا يحصل الرضيع على ما يكفي من حليب الثدي ويرجع ذلك إلى عدم رضاعته بشكل فعال وليس لعدم إنتاج حليب يكفيه من ثدي الأم.
وهناك علامات تدل على عدم حصول الرضيع على كفايته من حليب الثدي:
- عدم زيادة الوزن بصورة كافية(أقل من 500جرام كل شهر وأقل من وزن ما بعد الولادة بعد مرور أسبوعين).
- إخراج كمية قليلة من البول المركز (أقل من ست مرات في اليوم مع اخضرار اللون ونفاذ الرائحة).
- كثرة بكاء الرضيع.
- عدم خروج الحليب من الثدي عند اعتصار الأم له.
- عدم تضخم الثدي (في أثناء الحمل).


مستشفيات صديقة للطفل
وضعت معايير عالمية لاختيار المستشفى صديق الطفل، وقد اختير الكثير من المستشفيات في المملكة على أنها صديقة الطفل ومن هذه المعايير.
- أن تكون للمستشفى سياسة مكتوبة لتشجيع الرضاعة يتم توزيعها روتينيًا لموظفي الرعاية الصحية جميعًا.
- تدريب جميع العاملين بالرعاية الصحية على المهارات اللازمة لتنفيذ هذه السياسة.
- توعية جميع الحوامل بعوائد الرضاعة وتدبيرها.
- مساعدة الأمهات على بدء الإرضاع خلال نصف ساعة بعد الولادة.
- إرشاد الأمهات إلى كيفية الإرضاع وكيفية المحافظة على در اللبن حتى في حالة مفارقة رضعتهن.
- عدم إعطاء الرضع حديثي الولادة أي طعام أو شراب سوى حليب الثدي ما لم يشر الطبيب بذلك.
- إبقاء الوليد مع الأم أي السماح للأمهات والرضع بالبقاء معًا 24 ساعة في اليوم.
- تشجيع الإرضاع عند كل طلب للرضيع.
- عدم إعطاء الرضع الذين يرضعون من الثدي حلمات اصطناعية أو لهايات.
- تشجيع إنشاء جماعات تساند الرضاعة وإحالة الأمهات إليها عند الخروج من المستشفى أو العيادة.


الرضاعة الطبيعية والدواء
كما هو معروف لدى الجميع فإن الدواء يفرز في حليب الأم بكميات مختلفة وكتشجيع للرضاعة الطبيعية فنحن لا ننصح الأمهات بقطع الرضاعة الطبيعية، ولكن ننصحهم بإخبار الطبيب بأنهن مرضعات والطبيب بدوره سوف يحدد الدواء المناسب لحالتهن، وكذلك يمكن نصح الأمهات بجعل فترة زمنية معينة بين أخذ الدواء والرضاعة من الثدي.
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن: هل الدواء الذي يفرز بكميات معينة يسبب آثارًا جانبية على الطفل الرضيع؟
والجواب أن لكل دواء خصائصه المميزة له من حيث حركته وامتصاصه وكمية إفرازه في حليب الأم بنسب معينة قد تؤثر على الطفل الرضيع كأن يصاب بخمول أو مغص أو غيره.
وكثير من الأدوية التي تفرز في حليب الأم وتسبب آثارًا جانبية لها بدائل يمكن استخدامها وهي آمنة للطفل الرضيع.


بدرية الأحمري
ــــــــــــــــــــــ
قديم 06-12-2005, 04:01 PM
  #2
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  

ينقل لعالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:46 PM.


images