تحياتي لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أختي الرومانسية لقد اطلعت على المشكلة التي تم طرحها، ودعينا يا عزيزتي أن لا نسيء الظن ونبحث الموضوع من جانب صفاء النية لأنك قلت أنه يقرب للفتاة ولم يجبره أحد على زواجه منها وأنه أيام الملكة كان يمنيها بأنه سوف يبسطها ويمتعها لكنه لم يفعل هذا بعد ذلك، وحسب ما عرفت منك أنه يشغل نفسه في جواله، على ضوء ما سبق أنا أعتقد أن هذا الشاب لديهنوع من الخجل وعدم القدرة على المواجهة، فانه يمنيها ويمني نفسه بالمتعة لكنه لا ينفذ مما يقول، فلهذا عندما يكون هو معها ويحاول أن يفعل شيء بيجد نفسه يفشل بالمواجهة فيشغل نفسه باللعب بالجوال لكي يهرب من المشكلة التي يعيش فيها، فهناك الكثيرون من الناس لديهم مشكلة في مواجهة المواقف الصعبة ولكي يهرب أحدهم من مواجهة الموقف الذي هو فيه فيشغل نفسه بأي شيء بين يديه، وعلى هذا فأرجو أن تتبع صاحبة المشكلة الآتي لتتخطى هذا الوضع الغريب بينها وبين زوجها،
1. يجب أن تبادر هي في كسر حاجز الخجل لديه فلا يكفي أن تلبس وتتعطر له مثلا لكنها تقوم بأكثر من ذلك فتحاول أن تقترب منه أكثر وتحضنه وتقبله وتدعوه ان يرقص معها على سبيل المثال فإن وجدت استجابة منه في ذلك فعليها ان تشجعه وتثني على فعله وتحاول أن تشغل يديه عن مسك الجوال ولتكن هي بين يديه بدل الجوال فلا أعتقد أنه سوف يرفض لأنه يعاني من أنه لا يعرف كيف يبدأفإن هي بدأت قله وشجعته فسوف يستمر هو معها وينكسر حاجز الخجل عنده، كذلك لو وجدت أن استجابته ضعيفة فلتشجعه على الكلام لكي يشكو لها ما في داخله فربما يعاني من مشكلة صحية يخشى لو أنه باح بها أمامها فسيخسر زوجته بسببها لكن لو أن الزوجة أعطته الأمان من هذه الناحية فسيتشجع ويبوح ما في نفسه ويكشف ما يكتمه، وأتمنى لكم السعادة وأنا في انتظار النتيجة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.