السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

الأخت الكريمة ندوش .. لست متزوج .. و لست ذو خبرة .. ولكن قرأت موضوعك فأحببت أن أساعد بما أستطيع .. و انتظري الرد من أهل الخبرة فهم بإذن الله سيفيدونك أكثر مني ..

تعليقات بسيطة :
" انا اعترف انا عنادي وصوتي العالي وردردي الجافة وراء استمرار المشاكل "
أظن أن هذا جدا مؤثر على الرجل .. و هذا ما يزيد من عناد و تكبر الرجل .. فما كان اللين في شيء إلا زانه .. و ما نُزع من شيء إلا شانه ..

تقولين فظكي الله و رعاك :
" انا متزوجة منذ خمسة سنوات ولقد اخذنا بعضنا عن حب "
أين تأثير الحب عليكم .. أين التضحية و المشاعر .. هل زال أثر الحب ؟

" وفي المناسبات...........واي مناسبات ........يتناساها.........فلا عيد زواج ولا ميلاد ولا حب ولا اي خرابيط........وانتم اعلم باننا نحن جنس حوّاء نحب هذه المناسبات والهدايا................. "
أعلم أنكِ لستي الآن محتاجة لنصائح شخص مثلي .. و لكن لي توجيه بسيط في هذه المسألة .. أسأل الله لك السعادة و التوفيق في الدنيا و الآخرة .. و لكن حفظك الله و جمع بينك و بين زوجك بخير .. هذه الأعياد ليست من ديننا في شيء رعالك الله و وفقك ..
أنصحك بالابتعاد عن هذه الأعياد .. فليس لنا في الإسلام سوى عيد الفطر المبارك و عيد الأضحى ..
لا بأس من تبادل الهدايا .. لكن دون تحديد أوقات كعيد الحب و غيره .. و ارجعي إلى كلام العماء و الماشيخ الأفاضل حفظهم الله ..

" لأنه أهله من النوع البيتوتيين ولا عندهم سهر ولا زيارات خفيفة..........وانه اهل البنت واقاربها من واجبهم زيارتها والعكس غير صحيح.........اما انا فاهلي من النوع الذي يحي الزيارات الكثيرة والجمعات الجميلة والسهر مع بعضهم وخصوصا في فترة الصيف خيث ياتي جميع اخةتي من الخارج لبيت العائلة، ونحن تزداد مشاكانا بهذه الفترة......وانا انقهر لما اعرف ان جيع اهلي متجمعين وانا لأ!!!!!!وغيرها الكثير من المشاكل. "

أختي الكريمة .. أظن أن هذا الموضوع أنت و زوجكي حفظكم الله و جمع بينكم بخير تعلمون عن هذا الموضوع قبل الزواج و لم ترفضوا ذلك بل تقبل كل واحد منكم الآخر و لله الحمد ..

نقطة أخرى .. حاولي أن تعلمي سبب رفضه لزيارة الأهل .. لا تطيلي السهرات ..

زوجك أولى و أجدر أن تهتمي به .. لا أقصد إهمال أهلك .. و لكن زوجك هو من اخترتي الحياة معه .. و أب لأبنائك ..

حاولي مثلا في حال رغبتي في زيارة أهلك أن ترسلي الأبناء ليطلبوا من أبيهم ذلك ..

أخيتي .. أحببتي .. و اخترتي .. و لديك الآن أبناء و تودين المحافظة عليهم أسأل الله أن يجعلهم ذرية صالحة لك و لأبيهم و أن يتربوا في ظلكما ..

اجلسي مع نفسك .. صارحيها .. لستم بحاجة إلى مواجهات و انتقادات .. على العكس .. أظن أنكم بحاجة لتصفية القلوب .. و ضعوا أمام عينيكم حبكما لبعض .. و أبناؤكما ..

نقطة أخيرة .. مهما ظنتي أنك مع أهلك في السهرات و الجمعات سعيدة و زوجك غير راض عنك .. سعادتك ناقصة و ستحسين بالألم ..

أعتذر عن نقاطي بلا ترتيب .. و بلا خبرة .. و لكن هي خواطر أسأل الله أن ينفعك بها ..