الخ ت العزيزة ..آسفة على حياتي ... بداية أنوه بأن التفاءل في الأسماء .. أمر حسن
ثانيا .. سبق ومررت بمشكلة قريبة بمشكلتك ... لذا أحس بالتفاعل معك ..........
الإنسان يمر بحالات مزاجية متعددة ..... يحس أحيانا بالملل ممن حوله ... ويحاول الابتعاد عنهم ... ارجعي إلى موضوع أيتها المرأة سبعة أسرار تجهلينها في شخصية الرجل
زوجك يمر بضغوط...... أوله إحساسه بفقدان أهله ...الأمر ليس سهلا ... تخيلي لو كنت مكانه .... وهجرك أهلك بسبب زوجك ..ألن تحسي بالغبن ..وسيأتي يوم تحسين فيه بأنك تسرعت في التضحية ......
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق في غيرما بئس ..لم ترح رائحة الجنة ))
يعني الأمر لم يكن كلمة وعدت كما تتصورين .. بل هاأنت تتجرعين مرارتها في الدنيا .....وهاهي قد تركت آثارها العميقة في قلب زوجك .....
عزيزتي لاأستطيع أن أفيدك رغم أني مررت بتجربة قريبة جدا من تجربتك ..من ناحية تغير المشاعر الغير مبرر .....لكن البشر ليسوا سواء
لذا أنصحك أولا أن ترفعي يديك دائما إلى المولى .. لكي ينزل محبتك ورحمتك في قلب زوجك
ثانيا : لابد من أن يعيد العلا قة مع أمه ولو قبل قدميها فهي أمه .... ولابد من أن تساعديه في ذلك .. ولاتقولي كرامتي ..فإن لم تعينيه على بر والدته فأنت الخاسرة ... بإمكانك أن تبقي علا قتك معها رسمية جدا ,.. لكن هو لابد من أن يبرها .. ولعل مايحدث في حياتكما من انتكاسة .. ابتلاء من الله ليعيدكما إلى دجائرة الصواب .. فحتى لو أخطأت وظلمت فهي أمه ..وحقها شرع الله مقدم على أهل الرض كلهم
ثالثا :إن كنت تعيشين مع أهله فأقنعيه بالاستقلال في بيت خاص لكما
ثالثا : لابد أن تصلحي ماأفسدت .... أخبريه أن طلبك السابق للطلاق كان نزوة ..أكثري من الكلمات التي ترفع روحه المعنوية وتعزز تقديره لذاته ..وإحساسه بحبك ... اجلسي معه جلسة مصارحة ... لتقنعيه بالتقرب إلى أمه وأشعريه أنك مستعدة للتضحية .. ولا تتخاذلي لقد ضحى بأهله من أجلك ..وجاء دورك الآن
أيضا كلميه أن الطلاق سيؤثر على مستقبل ابنكما
ومرة أخرى أكرر عليك بالدعاء في ثلث الليل الآخر .. فسهام الليل لاتخطئ
والله يوفقك ويرعاك