خلص بحث جديد إلى ان الحياة الأسرية لها أثرها فى الصحة العقلية للأبناء
وقد أظهرت دراسة اجراها باحثون اسبان
أن أبناء فى سن المراهقة لجأوا إلى خدمات الصحة العقلية شاركوا أسرهم الطعام فى أقل من خمس وجبات أسبوعيا فى المتوسط
فى حين ان أقرانهم الاصحاء تناولوا ست وجبات مع الاسرة
وركز البحث على 259 من الاطفال والمراهقين يعيشون مع آبائهم بينهم 82 يسعون الى العلاج والمشكلات الاساسيةالتى يعانون منها هى القلق والاكتئاب
وخلصت الدراسة الى ان المشاركة فى الوجبات اليومية من الطقوس التى تجمع الشمل وتعزز الصحة العقلية للمراهقين
كما كان الابناء الاصحاء اكثر ميلا للمشاركة فى الحفلات والرحلات العائلية والانشطة الاخرى
لكن المجموعتين كلتيهما قضتا الوقت نفسه تقريبا فى مشاهدة التلفزيون
وعلى الرغم من ان معظم من شملتهم الدراسة قالوا إنهم يشعرون بأنهم يلقون الحب من أسرهم إلا ان أولئك الذين يعانون من مشكلات فى الصحة العقلية اكثر ميلا الى الاعتقاد بوجود خلل فى وظيفة الاسرة وعبر 20% من الابناء الذين يعانون من اعتلال فى الصحة العقلية من عدم رضاهم عن المساندة التى يلقونها من اسرهم مقارنة مع اقل من 7%بين
الاطفال الاصحاء
وتماثلت عوامل كان يمكن ان تؤثر فى البحث فى كلتا المجموعتين مثل مستوى تعليم الآباء وحالتهم الوظيفية وحجم الاسرة .
م
ن
ق
و
ل