انني اعاني من سرعة خروج المذي لأتفه الأسباب وقد عرفت أن الانسان الطبيعي لا يخرج منه المذي بهذه السرعة ولأقل سبب فما هو العلاج حتى أكون مثل باقي الناس ولكم جزيل الشكر
اولا هل انت متزوج ام لا
ثانيا اذا كنت متزوج حديثا فهذا أمر جدا عادي ولا حرج او تخوف في ذلك
اما اذا كان غير ذلك فليس لدي علم وذهب الي الطبيب وشرح له مشكلتك
وشكراً
أنا غير متزوج وأقصد هنا المذي وحتى يتضح الأمر أقول أنني عندما أكون في الجامعة ويأتي وقت الصلاة فيسمح لنا الدكتور بالخروج وعند خروجي تطلب مني بعض الطالبات الدفتر ويسألنني سؤالا فاجيب عليه وفي أثناء ذلك يخرج مني المذي وعندما أذهب لأغسله أجد أنه يستمر في الخروج حتى تنتهي الصلاة ...علما بأنني غير متعود على الكلام مع البنات...فهل هذا أمر طبيعي ؟!!!ولكم جزيل الشكر على تفاعلكم
خروج المذي شيء طبيعي وهو يختلف من شخص لآخرمن حيث الزيادة والنقصان وقد كان عليّ رضي الله عنه رجل مذّاء ، وقال : استحييت أن أسأل النبي عليه السلام عن هذا لمكانت فاطمة بنته منه فطلب من أحد الصحابه أن يسأله وقال له أن يغسل المحل والثوب ويتوضأ
فأعتقد والله أعلم أنّ نزول المذي منكَ بسبب التحدث مع الفتيات فربما أنكَ تُثار بمجرد الحديث فحاول الإبتعاد عن التحدث معهّن وإذا أردت الصلاة اغسل المحل وماأصاب ثوبكَ وتوضأ وصلي والله أعلم
وهذا هو نص الحديث للتأكيد على الموضوع لأني لم أذكره بالنص في الرد السابق
حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن المقداد بن الأسود قال : قال لي علي : ( سل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذي من غير ماء الحياة فلولا أن ابنته تحتي لسألته فقلت يا رسول الله الرجل يلاعب أهله فيخرج منه المذي من غير ماء الحياة قال يغسل فرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة ) مسند أحمد
حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا جرير عن الأعمش عن منذر أبي يعلى الثوري عن محمد بن الحنفية قال : قال علي : ( كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال فيه الوضوء )
ورواه شعبة عن الأعمش صحيح البخاري.
حدثني يحيى عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود أن علي بن أبي طالب ( أمره أن يسأل له رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه قال علي فإن عندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أستحي أن أسأله قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إذا وجد ذلك أحدكم فلينضح فرجه بالماء وليتوضأ وضوءه للصلاة ) موطأ مالك.
المنتقى شرح موطأ مالك
( ش ) : قوله أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل له رسول الله صلى الله عليه وسلم أصل في التعاون على طلب العلم والنيابة فيه وقبول خبر الثقة فيما يعقل عنه
( فصل ) وقوله عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي الأهل هاهنا الزوجة وفي غير هذا الموضع القرابة قال الله تعالى في قصة نوح إن ابني من أهلي والمذي بفتح الميم وإسكان الذال المعجمة وتخفيف الياء وبتحريك الذال وتشديد الياء حكى ذلك القاضي أبو محمد قال ابن حبيب هو ماء رقيق إلى الصفرة يخرج على وجه الصحة عند الالتذاذ بالنساء ولذلك قال في سؤاله عن الرجل إذا دنا من أهله فسأل عن المذي الخارج بلذة دون المذي الخارج على وجه السلس
( فصل ) وقوله فإن عندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أستحي أن أسأله إظهار للعذر المانع له من المباشرة لسؤال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غاية في حسن الأدب وكريم الأخلاق وتمام المروءة إذا كانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعظمه ووقره على أن يذكر بحضرته شيئا من مباشرة النساء والدنو منهن على وجه الالتذاذ بهن
( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم إذا وجد أحدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة النضح يكون على معنيين الرش والثاني بمعنى إرسال الماء وسكبه وفي الحديث بمعنى إرسال الماء على الفرج لغسله وإنما يكون النضح بمعنى الرش في موضع الشك في نجاسة الثوب وسنبين ذلك إن شاء الله
( مسألة ) وقد اختلف أصحابنا في الواجب بالمذي فروى علي بن زياد عن مالك يجب به غسل الذكر كله وقال أصحابنا البغداديون معنى ذلك غسل مخرج الأذى من الذكر دون سائره وبه قال أبو حنيفة والشافعي وجه إيجاب غسل الذكر قوله صلى الله عليه وسلم للسائل توضأ واغسل ذكرك ومن جهة المعنى أن ما يخرج من الذكر للذة وجب به غسل الذكر يريد على ما يجب بالبول كالمني أ.هـ