بسم الله الرحمن الرحيم
( انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما ) :سورة النساء أية 17
اللهم صل وسلم على خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إختنا الفاضلة ( آهات وآحزان ) اسعدكي الله بكل خير المرء لا يلدغ من الجحر مرتين والفرص تمر مر السحاب وانا من رأيي السرعة بالموافقة والزواج من الخطيب الجديد وذلك ازكى واحسن لها من ذلك الكذاب المستهزيء الذي يقي وطره معها بالتلذذ بالشهوة الجنسية فقط .
وتفوض امرها الى الله وتتوب وتستغفر الله وتتوكل عليه وهو ينجيها ومن يتوكل على الله فهو حسبه .
( الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ) : سورة التوبة أية 104
( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ) :سورة الشورى أية 25
وعدم إعلان التوبة الى الله والإستمرار مع الرجل على المعصية وبالوعود الكاذبه منه يعني ذلك عصيان الرب .
( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال إني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا اليما ) :سورة النساء أية 18
إختي الفاضلة هذا الرجل غشاش ومفسد وليس عنده ذرة من الإنسانية ولو يريدها زوجتا له لما تأخر الى هذه الفترة الزمنية الطويلة وهو يغشها ويضحك عليها ويضعها في سجن لا تعرف متى الخلاص منه وفي العذاب النفسي والضمير الى ان ينتهي مشوارها على هذا المسرح الدنيوي .
اكرر من الأحسن والأفضل ان تفيق من غفلتها والإسراع بالزواج من الخطيب وترك ذلك الرجل المجرم وتتوب الى الله توبة نصوحة ولا يخيفها ولايحزنها وليست هي الوحيدة التي غلطت هناك الكثيرون من مثلها ولكن إنتبهوا من اغفلة وصححوا طريقهم وتابوا الى الله فتاب الله عليهم ونجاهم .
ندعوا لها بالتوبة والمغفرة والسلام على من إتبع الهدى واطاع العلي الأعلى .
طبيب ناصح
التعديل الأخير تم بواسطة البتول ; 06-05-2005 الساعة 11:53 AM