بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
كلنا يعرف أن فترة الخطوبة هي فترة تعارف ما بين الخطبين و التقرب من بعض و فهم الطرف الآخر،، و أيضا هي فترة تجهيز عش الزوجية،،،
الزواج ليس بأمر سهل بتاتا ، لذلك على كل شخص أن يدرس الطرف الآخر جيدا،، لإنة في الأمتحان يكرم المرء أو يهان،،
و لا أحد يستطيع أن يقول ماهي المدة المناسبة لفترة الخطوبة ،،، فكلما كان الخطيبين يعرفون بعضهم كلما كانت الفترة قصيرة و كذلك العكس، كلما كان الخطبين جديدين على بعض كلما طالت الفترة الخطوبة أو التعارف ،،،
ولكن ماذا اذا طالت فترة الخطوبة لثلاثة سنين أو أكثربحجة اكمال الدراسة من قبل الفتيات، أو بحجة عدم عمل الخطيب الذي ينتظر التخرج من الجامعة و الذي لا يعلم إن كان سيجد عملا بعد التخرج،،،،
في مثل هذة الضروف ماذا يحدث للحالة النفسية للخطيبين،،، فكل واحد منهما يتعلق بالآخر يوما بعد يوم،،وكلما طال انتضار اللقاء كلما تصاعدت الأشواق و الغرامات،،،،
تخيلو معي هذة القصة الطويلة بعض الشيئ،،،،
شاب يبلغ 23سنة يحب وبجنون منذ أن كان عمرة 17 فتاة الجيران التي تبلغ الآن 18سنة،،، و الفتاة أيضا كانت تبادلة نفس الشعور منذ صغرها ،،،
إذا الحب موجود من زمان بينهم،، و كل واحد يعرف الثاني تماما بحكم ان أخت الشاب هي الصديقة المقربة للفتاة،، و أخ الفتاة هو الصديق المقرب للشاب،، إذا فالتفاصيل تأتي لكل واحد منهما عن طريق المراقبين السريين،،،
الفتى على قدر لا بأس بة من الوسامة،، لكن الفتاة رائعة الجمال بل قولو أنها فاتنة،، و هذا الجمال يجذب اليها الشباب الوسيمين والأغنياء،، ولكن الحب أعمى لا يميز بين القبيح و الجميل، لذلك كانت هي تعشق الشاب المتواضع،،
العائلاتان وضعهم المادي متوسط،، لذلك كان الفتى ينتظر على أحر من الجمر أن ينهي الجامعة و يحصل على الشهادة التي ستساعدة على الحصول على وضيفة محترمة و بذلك يستطيع التقدم للفتاة وهو مرفوع الرأس مع الشهادة و الوضيفة،،،لأنه يعرف تمام المعرفة أن عائلتة ليس لها الإمكانية لمساعدتة في مصاريف الزواج،، ولأنة أيضا يتمتع بعزة النفس والرجولة،، لذلك يريد أن يبني حياتة مع فتاة أحلامة بكل قرش يجنية بعرق جبينة،،،
و الفتاة ترفض كل من يتخدم لها،، حتى و إن كان بالغ الوسامة و ذا منصب و جاة،، و عائلتها تعرف بعلاقة الحب التي بينها و بين أبن الجيران،، و العائلاتين تعرف بعضها جيدا،، و تتمنى لهم الزواج لأنهم فعلا يناسبان بعضهم،،
ولكن الواقع يوما بعد يوم يفرض عليهم أن يستيقظو من أحلامهم الوردية و يعيشو معة،، الشاب بعد التخرج مازال على حالة،، ليس لدية سوى الشهادة التي اصبح بوجدها او عدمها لا يشكل فرقا،، فالحصول على عمل أصبح مجرد فرصة أو نصيب لمن لة حظ،،
و الفتاة يجري بها العمر و تزداد جمالا و أنوثة،،، و الرجال من حولها اصبحو كالنحلة على العسل،، عائلتها اصبحت تضغط عليها و تقول لها افيقي و ليس لك أن تحلمي باذلك الشاب ،،و الواقع يضحك بأبتسامتة العريضة،،،
مذا سيحدث مع هذين المتحابين،، بعد ان كل واحد منهما وهب قلبة و روحة ولربما حتى عقلة للآخر،،، بعد أن بنو بيتهم وأنجبو أبنائهم و تذوقو طعم السعادة و الحزن معا،،، كل ذلك ليس سوى في أحلامهم الوردية والبريئة،،،، سيكون صعبا عليهم ان يستيغضو من حلم دام سنوااات كثيرة،،، صعب ان يعيش الأنسان من دون روحة،، القصة ستنتهي بينهم و كل واحد منهم سيذهب بطريقة و كأن شيئا لم يحدث،، ولكن بداخهم لن يموت الحب مهما حصل،،
صحيح بأنها قصة وهمية و لكنها تحدث مرارا في الواقع المر،، ماذا سيحدث بعد ذلك،، أو كيف كان بأمكانهم اجتناب كل ذلك قبل ان يحصل،،
اتمنى من الجميع المشاركة و إبداء الرأي،،، و آسفة ان لمست جرح احدكم بموضوعي،،