وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تأمّلي الآية أختي وكأنّك تقرئيها لأول مرّة: " ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ " تستنتجين أنّ صراعك هذا هو من الشيطان لا غير ولا محالة, ولنفرض أنّك اكتشفت أنّك فعلا لا تحبين زوجك, هل كنت ستفارقيه؟ نعلم ان الشيطان هو الذي يسعى بكلّ قواه إلى التفريق بين الزوجين, وكلّ هذا الذي تشعرين به مدخلا له حين لم يجد مدخلا غيره, وإن علمنا أنّ البيوت قد تستقيم على التودد والرحمة نعلم أنّ الحبّ يكون أحيانا ثانويا فلماذا نجعله همّا يخرجنا من إطار الإستقرار والفضيلة, ثمّ, والأهمّ من هذا كلّه, تحليل العقل يقول أنّك تحبين زوجك وأوّل علامات ذلك أنّك تحبين قربه وفعل ما يسعده, فلماذا تكذّبين ذلك؟ إنّ الذي يسيطر على تفكيرك هو بقايا ما قبل الخطبة, وقد كان شعورا طبيعيا في وقت التردّد, أمّا الآن فهو محاولات لإحزانك وزعزعة أسرتك واستقرارك, وهي مهمّة إبليس في هذه الأرض, أكثري من قراءة سورة البقرة وسيتلاشى كلّ هذا الإضطراب بإذن الله, |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|