أعملي رحمك الله أن الزواج مكتوب لك شئت أم أبيتي ولكن كله من تيسير الله سبحانه وتعالى ثم من أفعال العبد الصالحة يوفقه الله لسلوك الطريق السليم ويتمم له النعمة بالزوج الصالح والولد الصالح والمسكن الصالح والدابة الصالحة وهكذا
فلابد من إصلاح النفس من إعوجاجها ليتم ابتهاجها وليس بالضرورة كما قال الإخوان أن تري مناماً أوشيء ولكن من تيسير الله يقذف في قلبك الحب لهذا الخاطب المتقدم وترتاح نفسك وقلبك ولابد من إعادة الإستخارة أكثر من مرة إذا حصل التردد لأن الإستخارة تأتي بعد الاستشارة وهذا من تمام نعمة الله على العبد فجعل له مشيئة وقدرة لا تنفك بأيّ حال من الأحوال عن قدرة الله ومشيئته ولكن بعض الناس هداهم الله جعل الاستخارة كاللعبة يستخير لأدنى شي وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم أنها لأمرين متحار بينهما فتوكلي على الله ومن يتق الله يجعل له مخرجا .
الف مليون مبروك وابتسمي وافرحي فهذا يوم سعدك , لا عليك ان شاء الله ما دام الزوج صاحب دين وخلق واستخرتي ربك
فتوكلي على الله
ومبروك مرة ثانيه
ولا تنسو تعزمونا على حفلة الزواج