ربما يأتي أحدهم ناصحا أو متهجما،
لا ترجع إلى أحداث الماضي ،
وإلى موضوعاتك السابقة،
ولكن،
هم لا يدركون ولا يشعرون ولم يعانوا ما عانيته منها،
فكلامها الأخير من عدم رغبتها في الطلاق،
وطلبها أنني أسامحها ،بعد أن ذكرت "أنها مسامحتني على ما بدر مني"،
كلام لا موثقية فيه ولا مصداقية!

من فعلت ما فعلته،
لا تطلب المسامحة بهذه الطريقة الباردة المغرورة الممتلاءة بالدلال بدل الندم والاعتراف والاعتذار،
والتي تساوي فيها "الظالمة" مع المظلوم!

لقد دمرها كبرياؤها،
وغرورها واغترارها بذاتها وبمن حولها!
وثقتها بتسامحي وطيبتي،
التي مع الأسف لم أضعها في موضعها
إذ هي لا تستحق ذلك.