قرأت هذه التغريدة، ثم فكرت وفكرت كم شخص منحته كل قدرتي حبا واهتماما واحتراما وانتفخ علي حتى لم يعد يراني شيئاً، وبدأت عوامل الندم والقهر تدب في نفسي!!
ثم قلتُ مهلاً ياعبدالله كم شخص متحكَ أنت الاهتمام والحب والاحترام ثم انتفخت عليه حتى لم تعد تراه شيئاً!! ياعبدالله كُفّ عن عتب الناس وعن ممارسة القهر والاسى!

كثيراً مانشعر بالحزن وخيبة الأمل من أولئكَ الناس الذين لم يكونوا عند حسن ظننا أو أولئك الذين أعطيناهم الكثير من مشاعرنا وأوقاتنا واخلاصنا، ثم بِنَا نتفاجئ أنهم لم يقدروا ذَلِكَ حقّ قدره! لكننا لا نهتم ولا نتذكر أولئك الذين حاولوا كسبنا أو لم نكن عند توقعاتهم وحسن ظنهم أو قابلنا جميل احسانهم بسوء أفعالنا!!
لنفكر دائما قبل أن نعاتب أو نزعل من أحدهم كم عدد أولئكَ الذين مارسنا الدور نفسه معهم!!
لنتذكر ونكف عن لو الآخرين ونسعى لأصلاح أنفسنا وتقدير الآخرين الذين منحونا كل تلك المشاعر وكل ذلك الاهتمام، لنكن عادلين ومنصفين مع أنفسنا قبل لوم الآخرين.


كل عام وأنتم بخير، وعساكم من عواده

عبدالله ❤🌹

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

كل عام وانتم بخير تعيدو وتزيدو
جميلة هذه التغريدة
وتبقى الطبيعة الانسانية هي التي تطغى فالانسان ناقص ماهما ادعى غير ذلك
فمن نحبهم ونهتم لامرهم لا يبالون بنا كانهم ضمنونا في حياتهم
وفي المقابل من يحبوننا ويضحون من اجلنا لا نبادلهم تلك الدرجة من الاهتمام
وعندنا مثل يقول على ان الجمل لا يرى سنامه ويعير صاحبه
لذلك اصبت يجب ان لا نكثر من لوم الآخرين فيما نفعله نحن
ويبقى الاحسن والافظل من احتسب ما قدمه وقام به دون انتظار المقابل

موضوعك جاء في وقته
انا فعلا اعاني جدا اني
اقدم الاحترام والاهتمام للغرباء
وخصوصا الوافدين(عمال الاجانب)
فيستغلو ذلك ضدي بالتالي اتنرفز
واعصب عليهم وارجع اخاف ان
ربي يحاسبني عليهم يعني بالختصار
اضايقوني ولا اعرف اتصرف معهم
انا وامي واخواتي كلنا كذا
عشان كذة مستحيل نتعامل مع الخدم
ناس تتلف اعصابنا لاننا نعطي جهد
كبير في احترامهم ونرحمهم بالتالي ينغلبو ضدنا
سبحان الله اللي انت تربيت وتعودت عليه غيرك مايعرفه
الاسبوع هذا شخصين مره نرفزوني جدا جدا

__________________
اللهم اغفر لي ولوالدي واخواني واخواتي الاحياء منهم والاموات .. اللهم نسألك حسن خاتمه يارب .. لاتنسوني من دعواتكم

رغم تعدد علاقاتي مع جميع فئات المجتمع
وحتى الاقارب
لااتذكر انني اعطية احد فوق حجمه
او خصيته بحديث عن اخر
او منحته الثقه او اهتميت به بشكل خاص عن غيره فالكل اعاملهم بسواسيه
ليس كبرا بل هي طبيعتي
ولايجذبني اهتمام الشخص بي
شخصيتي مستقله غامضه
رغم ذالك ربي وضع لي القبول عندهم والكل يمتدح شخصيتي ولابد بنهاية الجلسه طلب رقم هاتفي ولاكن اعتذر بلطف

حتى والدتي رغم بري بها فهي لاتعلم عن حياتي شيء


الشخص اللذي اللذي اعطيته
كل اهتمامي واخلاصي وحبي
هو زوجي

نعوذ بالله من الخيبه

__________________
أيّــــها الحـاملُ هـمــاً .. إن الـهم لا يدوم
مثـــلما تــفــنى السعـــادة .. هكذا تفنى الهموم