هل افتح بابا للصلح حلت رد815 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المشاكل المحلولة المشاكل التي حلها أعضاء المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-2017, 07:54 PM
  #9
أم عبيد الله
عضو الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 3,081
أم عبيد الله غير متصل  
رد: هل افتح بابا للصلح مستجد ر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرواااح مشاهدة المشاركة

افكاري تغيرت
هو فعل كل هذا بسبب حبه !
هو كان مثلي ليس في وعيه !
حالته كانت تشبه حالتي الان !

نعم حبيبتى كانت تشبهها إلى حد كبير غير أنه لم يكن يجد دعم و لا مساعدة .. لأنه لم يتكلم

اشفقت عليه يا اختي
اول مره أشعر بالشفقه عليه
هو كان يدور بأفكاره ويشعر بشعور غير صحيح مثلي الان تماما
هل هذا صحيح!

نعم صحيح حبيبتى


هو كان أحيانا يريد ان يحميني من نفسه
لذا احيانا عندما يبدأ بضربي
يحبسني !
هل هذا صحيح يا اختي !؟
واحيانا يستسلم لأفكاره البائسة
ويزيد في تعذيبيي
اليس كذلك !؟

اتمنى ان تجيبني لكي ارتاح
لان والله بدأت ارتاح كثيرا بهذا النقاش
وبدات افكاري تتغير

نعم صحيح تماما .. يقاوم لفترة ثم ينهار والله سبحانه و تعالى وحده أعلى و أعلم بما كان فيه بالضبط


______

٢_ عندما تركني ليلا في بر خالي من اي كائن بشري
افكاري انه يريد التخلص مني
يريد ان اكون مختله عقليه ويعيشني برعب
هذا الموقف اثر بصحتي وبنفسيتي كثيرا
وافكاري تجعلني ابتعد وانفر منه
لكن لماذا فعل بس هذا
هل يترك قطعه منه مثل ماتفضلتي
وحيده بعد منتصف الليل في بر


هل سيحزن ام سيشفي غليله؟


ألم يخاف علي ان يحدث لي شيئا؟
فى البداية لا اعتقد أنه خاف عليك ولكن بعد دقائق ارتعب من نفسه و خاف عليك والله أعلى و أعلم

اذا جننت وقتها ماذا سيفعل ؟
هل سيحزن ام سيشفي غليله؟
ما اعتقد كان فى باله ان يصيبك بالجنون أصلا فوضعه البدنى و الذهنى كان لا يسمح له بالتخطيط و التحليل و الترتيب حتى أن أبسط الأمور فى عمله كان لا يستطيع أن يؤديها بكفاءة و الله أعلى و أعلم





هذا الموقف بالذات أثر عليه هو أيضا كثيرا و الله أعلى و أعلم
وزاد من رعبه و خوفه من نفسه و زاد من خوفه عليك
قد يكون وقتها و فى حالة انفجاره هذه أراد أن تختفى من حياته للأبد بدون أن يرتكب جريمه .. و لكنه عاد لوعيه بعدها بدقائق و عاد إليك ليصحبك للمنزل و أعتقد و الله أعلى و أعلم أن هذه اللحظة بالذات هى أولى اللحظات التى بدأ يقف فيها وقفة واعية مع نفسه ... صحيح وعي معتل وناقص و لكنه أول موضع قدم على الطريق الصحيح

سمح لك بكل سهولة أن تذهبى لأهلك حماية لك و لنفسه مع أنه كان رافض قبل ذلك

ثم ركب الكاميرات لكي يراقبك و يختبر شكوكه (و ما لا تعلمينه حبيبتى أن داخليا كان يريد إثبات براءتك و ينتظر بس مجرد إشارة يكذب بها نفسه و يصدقك أنتِ .. نعم حبيبتى كان يريد أن يكذب نفسه و يصدقك أنتِ)

وهذا الشيء ظهر من تصرفاته بعد ذلك ، فكان دائما يسأل أخوك عما قلتيه أنت عن سبب المشكلة و يكرر عليه هذا السؤال بالذات كلما رآه ، فى البداية بصراحة أعتقدتُ أنه يسأل هذا السؤال و يلح عليه بسبب خوفه من أهلك

إلى أن حدث فعلا و أخبرتِ أباك بكل ما حدث و علم زوجك بذلك

إذا كان خائف فالطبيعي و المتوقع فى هذا الموقف أن يقول طالما أن الموضوع وصل للأهل أنا أيضا سأخبر أهلى بكل ما يحدث لكى يكونوا سند لى و أعرف أواجهها هى و أهلها ، و يعيش بقى فى دور المسكنة و دور الضحيه و يرفض و يماطل فى دفع أى فلوس ، و بالمرة عندما يتم إجباره على الطلاق يطلق و يحملكم أنتم الذنب أمام الناس كلها و يبقى هو عمل اللى عليه و يكمل العيش فى دور الضحية.

لكن ما فعله كان غير ذلك فبمجرد أن تأكد أنك أخبرتِ أهلك بما فعلتِ و فعل ، استمر في كتمانه لما حدث و لم يخبر أهله حتى بعد تهديد والدك له بالمحاكم

كانت هذه هى الإشارة التى ينتظرها لكى يظهر براءتك أمام نفسه

اختفى عدة أيام لعله كان لا يعرف كيف سيقابلك و يقابل أباك بعد الذى فعله و لكن فى هذه الأيام استطاع بفضل الله عليكما و برحمته سبحانه و تعالى أن يرجع للتمييز و للتحكم بذاته من جديد .

تحمل المسئولية و حارب من أجل إرجاعك بل من أجل اللقاء بك و لو دقائق

لم يستسلم لتهديد والدك بالمحاكم

وعندما وقع الطلاق الإجباري لم يستسلم أيضا لفقدك بل أذل نفسه و بذل ما استطاع من المال لكى يرضيكِ

أكيد حبيبتي أنت تعلمين زوجك أكثر مني ، تعلمين أنه يعشقك ، و تعلمين أنه ليس من النوع الذى يستسلم لفقدك بسهولة .
__________________



(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)



اللهم اهدى إبنى عبيد و أخوته جميعا وجميع أبناء المسلمين
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM.


images