المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبله دلال أصبتيني في مقتل لما تكلمتي عن الكوفي والحمدلله إني بديت أحتل مكانة في قلبك إلى جِوار مهره بس خليها تدّف شوي يختي مضايقتني (أنا وولدي )في المكان تعالي يختي تعالي. بس لا تزاحمين وخليني مرتاحة في مكاني .. قلب كوكي كبير ويسع من الحبايب ألف. مهره والعقل نعمة لا أعلم صراحةً هل ضِفّة " عديمات الإحساس " اللي يقطنها مثلي ومثل مهره وشروانا نعمة أو خارقة أو مُعجزة لكن صِدقاً بيني وبينكن تمنيت أجرب شعور الوحم لا أعلم لماذا ؟ ربما .. هي عقدة النقص فيني ههه .. ربما !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبله دلال ((إن المسكن الذي نبنيه داخل أنفسنا .. هو المسكن الذي نعيش فيه في الخارج !) ( لازلت أشعر أني لم أستطع إيصال عمق المعنى النفسي لهذه العبارة وأني كمن فسر الماء بعد الجهد بالماءِ ههههه)

وهو ذاك يا دلال,,,
يمين, شمال, الخزينة اللغوية تخون أحيانا..

بعض الأقوال لا يمكن تفسيرها ولا نجد ما نشرحها به
إما نفهمها وإما لا نفهمها
وممكن نستوعبها من أوّل قراءة,

مقولة الكاتب هنا عبارة عن ملخّص حياة
قد يكون فعلا المسكن الذي نبنيه داخل أنفسنا هو المسكن الذي نعيش فيه في الخارج !

مثلا
السلام الداخلي ينعكس على تعاملنا,
نعم
الضجيج الداخلي كذلك تترجمه ردات فعلنا

لكن هل للإنسان إمكانية ترميم مسكنه الداخلي ؟
بالتأكيد نعم
وربّما احتاج لإعادة الكثير من الأركان, ترميما وبناءا,
ونقول: يصعب جدّا إعادة الأساس
ربّما فقط يمكن تسويته وتغطيته

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبله دلال هههه تذكرت موقف قبل يومين تقريباً كنتُ أحدّث شقيقتي عن فكرة اقتنعت فيها ،، كنت قد سمعتها من أحد رجال العلم والدين وكنت أشرح مشاعري وإحساسي وقتها .. أسهبت وأنا أُحدّثها عن ذلك وأسهبت وأسهبت "وأخالُ نفسي أخفقت ما أسهبت" وهي تنظر لي بـ صمت !! لما انتهيت قلت ( فهمتي ) قالت ( لاوالله مافهمت شي ) تباً لِلغة حين تخذلنا .. وأمّا بخصوص المسكن والبناء .. لا أخفيكِ فقد أعجبتني منطقية تحليلك .. إذاً أساس المسكن (ثابت ).. ويمكن ترميمه فقط !! ألا تعتقدين أنه يمكننا أيضاً هدّ البيت الخرِب وإعادة بناء أساسه من جديد ؟

ممكن تفيدينا بالفكرة
أموت في فكرات رجال العلم والدين



لا أظن أنّ هدّ الأساس وإعادته ممكنة
لأنّ كل إنسان يحمل صفات موروثة وصفات جبل عليها
يعني هو مؤسّس على صفات لا يمكن إلا توجيهها وصقلها
مثلا:
أنظر دائما في هذه المسألة من ناحية قدرة ديننا الحنيف
على إعادة بناء شخصيات أسلمت بالخصوص في عهد الرسول صلى الله عليه وسلّم,
ولا يوجد ظرف استطاع فعل ما فعله الإنتقال من الجاهلية إلى الإسلام
كل شيء في أخلاق الناس ومعاملاتهم تغيّر !!
صحيح؟
قطعا لا,,
على سبيل المثال فقط, ننظر إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كأنماط,
ما جمعهما الدين عليه لا يخفى أحد,
ولكن اختلافهما لا يخفى على أحد,
فكلّ بقي على سجيّته,
وقد احتاج عمر رضي الله عنه إلى إعادة بناء أكثر من أبي بكر رضي الله عنه..
هذا تحليلي الخاص
ممكن نختلف طبعا,

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده