إزعاج طليقي، إلى متى؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-2017, 12:52 AM
  #12
محب السنة
قلم مبدع [ وسام القلم الذهبي 2016 ]
 الصورة الرمزية محب السنة
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 1,919
محب السنة غير متصل  
رد: إزعاج طليقي، إلى متى؟

لا أجاملك حقيقة هذا ما يظهر من ردودك و مشاركاتك في المواضيع المختلفة في شتى الأقسام ..

أولا
عليك أن تتعودي أن تستودعيهم الله في كل أوقاتك وهم ذاهبين للمدرسة أو إذا راح تتركيهم أو حتى لو بتوصيهم يجيبون أغراض من السطح مثلاً ، واحرصي أن تُسمعيهم ذلك
كأن تقولي : أستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه

و كذلك إذا راح تخرجوا من البيت عوديهم و حفظيهم هذا الذكر :
بِسْم توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله

وكل ما زدتي في الأذكار معهم كل ما كان أفضل ليتعلموا و كذلك لتطمئن بها أنفسهم

ثانياً :

يظهر من كلامك أنهم متحابين الله يحفظهم
لك
أدعوك لأن تنمي فيهم هذا الحب و تنمي فيهم الحرص على بعضهم البعض بأن ينتبه كل منهم للآخر لا يتحرك الا إذا أطمئن الكبير على الصغير فهذا ينمي فيهم روح المسؤولية و الوعي بها

ثم ذكرتي أنت نقط تخافين منها على أولادك
كقطع الطريق
و السلالم
هنا يجب عليك أن تعلميهم على كيفية التعامل معها صحيح أنهم صغار و لكن ما باليد حيلة و يكون ذلك بصورة عملية تأخذيهم و تطلبين من البنت حفظه الله ان تقطع الشارع مع أخوها الصغير الله يحفظهم و تولينها مسؤولية أخوها الصغير من باب انها ما شاء الله أصبحت قوية و كبيرة وواعية لا من باب الخوف عليهم
هنا تفرق عليهم فذاك داعم للشخصية و ذاك يجعلها تخاف و ترتبك

و السلالم ايضا و غيرها مما يخيفك من الأمور

ثالثا :

وهو المهم من وجهة نظري
تقوية و تعزيز إيمانهم بالله
ولا يشترط أن يكون الكلام مباشر دائماً
مثلاً تخبرينهم وخاصة البنت حفظها الله بقصة ما شطت شعر بنت فرعون
فيها مغازي عظيمة من الإيمان بالله و تكاتف الأسرة من الأم و البنت و إخوتها و الجزاء الذي حصلوا عليه

كذلك قصة أم موسى عليه السلام و أخته و كيف وضعنه في النهر و أخته تراقبه حتى وصل لبيت فرعون و هكذا ...
و ابحثي في القصص ستجدين الكثير الكثير
و لو جدتي نفسيتها مناسبة البنت ممكن تخبرينها بقصة سيدنا إبراهيم مع أباه كيف داعاه للإسلام و لم يستجب و كيف حزن عليه
و لكن الأهم هو حب الله و أن يكون الله راضٍ عنا
وهكذا

رابعاً :

علاقتك ببنتك و علاقة إبنتك بأبيها :
قوي فيها ثقتها بك و أن كلام أباه لا يضرُك أنت أمها ، و أن عليها أن لا تفكر في كلامه تسمع من هنا و تخرجه من هنا فلا داعي لأن تحزن من كلامه لأنه تعلم أن أمها فهي أفضل أم في العالم

و بخصوص أبيها أن عليها أن تحب أباه كما هو هكذا هو أباه طبعه و أسلوبه و تعامله أن ابتسم و تكلم هذا جيد و ان لم يتكلم و لم يسولف بل غضب و رفع صوته تتحمله لأنه أباها و لا تحقد عليه بل عليها أن تحبه و لشخصه و تتجاهل أسلوبه


أعلم أن الكلام سهل و لكن التطبيق صعب و يحتاج للصبر و لكن هذه هي الحياة معترك

لكن عندك رجل يتعامل معه بصفة مباشرة كان الموضوع سيكون أسهل بكثير و لكن نعمل بما لدينا من معطيات

وفقك الله الفاضلة مسك
__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية



التعديل الأخير تم بواسطة محب السنة ; 26-02-2017 الساعة 12:59 AM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 PM.


images