السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

•✦✿ حديث اليوم ✿✦•

قال صلى الله عليه وسلم :
( الذي تفوتُه صلاةُ العصرِ كأنما وُتِرَ أهلُه ومالُه )

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 626 خلاصة حكم المحدث: صحيح

https://safeshare.tv/x/Hl4wxjXTX64
•✦••✦••✦•


•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•


شرح الحديث :🌦🍃

التَّكاسُلُ عن أداءِ بَعضِ الصَّلواتِ يكونُ سببًا في فواتِ كَثيرٍ منَ الأجرِ والثَّوابِ وضَياعِه، كمَنْ يَخسَرُ مالَهُ وأهلَهُ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ عُمرَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قالَ: الذي تَفوتُه صلاةُ العَصْرِ، يعني: لا يُؤَدِّيها في وقْتِها ويُؤخِّرُها إلى غُروبِ الشَّمسِ، من غيرِ عُذرٍ، كأنَّما وُتِرَ، أيْ: خَسِرَ أهلَهُ ومالَه، وأصبحَ بلا أهلٍ، ولا مالٍ، يعني: يلحقُ بهِ مِن الأسفِ عندَ مُعايَنةِ الأَجرِ والثَّوابِ مِثلَ ما يلحقُ منْ فقدَ أهْلَهُ ومالَه.
بقي بدون أهل ولا مال، فهل نستشعر مثل هذا إذا فاتتنا صﻼة العصر؟
وهذا التغليظ الشديد على الساهي المتكاسل لا على المتعمد، وأما المتعمد فشأنه أعظم، من ترك العصر فقد حبط عمله