اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *علو الهمه *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأستاذ الكريم ربما يكون خارج عن النص لكن تقبل حديثي من أخت غيورة
لاحظت في كل موضوع او رد اغلب تأتي بسيرة طليقتك كانت وكانت وكانت
مهما كانت الحياة بائسة عشتها فليكون تركك بإحسان دون أن تكتب مايسيء لها وحتى وإذا لم نعرفها فلنضع انفسنا مكاننا ..
فلنتق الله في بعض كلماتنا وانساها جملة وتفصيلا
هي لم تعجبك كشخصية بل في الكثير يحب شخصيتها ..
اكتب عنها بخير مهما كانت صدقني طن هو مريح ذلك للضمير. .
وشكرا مقدما.
|
وعليكم السلام
لا أضطر لذكر سيرتها إلا إذا لزم الأمر، كاستدلال أو تأكيد أو تشبيه، ولا أحد يعرفها ولا يعرفني، فهي من ضمن أكثر من ثلاث مليار ونصف المليار إمرأة اللائي يعشن على الأرض، وأنا هنا لا أسخر منها، وليست من عادتي أن أسخر من أحد، ربما أذكر سيرتها أو بعض ممارساتها لكي استدل ولكي يتعض الآخرون.
رغم أني خسرتُ كثيراً، ورغم أني كنتُ ضحية عدم جديتها في الزواج، ورغم أنها وافقت على الزواج من غير اقتناع، ورغم أني سعيت وبقوة لتكون هي إمرأة مثالية، ورغم أني حرصت على تطوير مهارات ودعمها، ورغم أني كنتُ محترمها كثيراً، إلا أني حينما طلقتها لم أحقد عليها، بل حزنت عليها ولم أحزن على نفسي، حزنتُ عليها أنها كانت ضحية تربيتها وثقافتها وجيلها، حزنتُ أنها ستكون مطلقة، ولم يكن يؤرقني أو يحزنني في موضوع الطلاق إلا هي، لأني لا أحب أن أرى إمرأة مطلقة أو اضطرت للطلاق، وتمنيت لها أن يرزقها الله خيراً مني، ولما سمعتُ خبر أنها ستتزوج فرحت فرحاً كثيراً لها، ودائماً أدعي لها بأن يسعدها ربي، فماذا تريدين أكثر من طليق يشعر كل هذه المشاعر تجاه مطلقته!!!؟