مرحبا بالأميرة
القضية ليست استعجال، كما أني لو استمريت على التقليدية البروتوكولية فإنه سيصل عمري إلى 60 وأنا ماتزوجت، لأني لن أقبل بأي وحدة، ولن أقبل أيضاً إلا بوحدة لديها تجاهي نفس المشاعر والانجذاب، لأني أؤمن أن من أبسط حقوقها أن تكون مقتنعة بي إلى حد كبير وتجد في نفسها الميول والانجذاب، مو زي سالفة تزوجوا وراح يجي الحب

بالنسبة كيف تضمني أن الرجل جاد، أنا في هذا الموضوع أتكلم عني شخصياً، أنا رجل جاد في هذا الأمر، واحترم هذا الأمر كثيراً، موضوع الجدية هذا موضوع آخر إذا أردنا أن نناقشه بشكل خاص، لكني أتكلم عن نفسي وسبق وأن كتبت مواضيع حول رفضي للرؤية الشرعية، ولكن بالنسبة لي إذا ستتم مثل ماتمت في الرؤية الثانية فأهلاً ومرحبا، وهي أضعف الإيمان، وأنا ذكرتها لإنها تمت سريعاً ولأن مضمونها من حديث وحوار اعطاني نتيجة جيدة تعرفت فيها على تفكير البنت وهي تعرفت على تفكيري، وهذا هو الأهم في هذا الأمر.

أقدر شعور البنات كثيراً، ويؤسفني لو كنت سبب بأي أنكسار، ولا أحب أن أكون سبباً لتعب مشاعر أي بنت، وراعي البنت كثيراً حتى ولو أخطأت علي، فإني أحاول ألا أجرحها أو أبادلها الخطأ، وأنهي كل شخص لايحاسب بكلامه أو أسلوبه مع النساء، وفي أمر الرؤية الشرعية فإنه مكره آخاكِ، ومن الضروري أن تفهم البنت حكمة وهدف الرؤية الشرعية، ورفض الرجل لها لايعني عيبٌ بها، إنما لكل إنسان خياراته وميوله، وفي الوقت نفسه هي من حقها أن ترفض، فهذه البنت رفضت صديقي وهو دكتور بالجامعة وأموره المالية جيدة لأنها لم تراه مناسباً، وليس في ذلك حرج، وبالنهاية أن تتم الشوفة ويتم الرفض من أحد الطرفين خيراً من أن يتم الزواج لأجل المجاملة، ماذا نفعل ليس أمامنا إلا هذا الطريق، وأتمنى لو أن الأمر يسير ومتاح بأن يرى الرجل المرأة ويتعرف على تفكيرها وعقلها قبل أن يعرض عليها الزواج كي لايجرحها، لكننا هنا نحاول أن نستخدم كل الحلول المتاحة التي تفيدنا.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..