أولاً دعني أبدي أعجابي بموضوعك هذا

و بنقاشك الجميل مع الأعضاء فهو موضوع ممتع جداً جداً

ندخل في الجد

المشاريع غالباً ما تحتاج إلى تخطيط و دراسة و لا بد مع ذلك من وجود هامش للمغامرة

لأنه لا يوجد شيء مضمون في هذه الحياة إلا شيء واحد و هو الموت فإما جنة و إما نار

نسأل الله السلامة

أنت شخص جميل كمستشار

و لكنك سيئ جداً في نفسك و (ظاهر و الله أعلم خوفك الشديد على نظرة الناس لك كي لا تفشل مرة ثانية )

نصيحتي لك ضع الخطوط العريضة لأهلك و تقدم و في فترة الخطبة تعرف عليها نفع نفع ما نفع أتركها و أبدأ من جديد

كان لي صديق خطب ثلاث مرات و في كل مرة يفسخ الخطبة فاتصل بي و أخبرني بانه في الثلاث لم يجد الفتاة المناسبة و أن الثلاث حالت كان الفسخ بقرار منه هو

و في الرابعة كتب الله له الزواج

و الآن ظاهرياً و أظنه حقيقةً أيضاً سعيد في زواجه الحالي

كما قال الأستاذ الرسمي سهلها و بتسهل إن شاء الله

وفقك الله لكل خير

__________________
أنا جنتي وبستاني في صدري أين رحت فهي معي لا تفارقني إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدى سياحة
إبن تيمية

مرحباً محب، وشكراً على دعائك

ابداً ليست مشكلتي الناس، وصدقني بصراحة لا أخشى الناس وعندي تبلد رهيب ولا أفكر بما ينظرون به لي أو تقييمهم، ليس تكبراً أو غروراً لكن هذه شخصيتي، أنا مستعد أن أفشل عشر مرات، لكن لا أريد أن تكون هذه المرأة أو تلك ضحية لتجاربي، كما لا أريد أيضاً أن أقضي عمري في تجارب أخسر فيها وقتي ومالي، أريد أن أعثر على من أجد ذاتي بها، ولأعمل الاسباب ولتأخذنا الأقدار حيث شاءت، بالنهاية نحن بشر ومعرضون لكل شيء.

أعتقد أن موضوعي ينحصر في ثلاث نقاط:
1- لماذا لاتأتي إلي فكرة الزواج!؟ ومتى ستأتي!؟ أعيش في دنياي مثل ذلك الشاب الذي لم يفكر أبداً في الزواج فهو في الثانوية أو في الجامعة مشغولة باهتمامته الخاصة أو دراسة أو هواياته، وكلما تذكرت مرحلة زواجي السابق تذكرت كيف كانت أشبه بالسجن، وكان الانفكاك نعمة (بالرغم من أنه ليس هناك أي مشاكل أو صراعات أو معاناة نفسية، لكن فقط لم يكن يوجد حباً، ولم تكن إمرأة مستعدة لتكن زوجة، وشعرت أن جميع احلامي تحطمت على صخرة تلك الزيجة)
2- بعد الزواج هل سأكون زوجاً صالحا كما ينبغي!؟ هل شخصيتي مناسبة للزواج!؟ على الصعيد الاجتماعي والعلاقات والعمل شخصياً ناجح بنسبة جيدة (ولا أقول هذا استعراضاً لكن ليكون هناك انطباع عن شخصيتي)، أيضاً الكثير يتوسم فيني الخير ويلمح بطريقة أو أخرى أن أتزوج أبنته أو أخته.
3- كيف سأجد من تأسر قلبي ومشاعري وأراها قبلة عمري ومتعة حياتي!؟ يهمني الوصول إليها بأي طريقة مقبولة، الطريقة التقليدية وأن أوصي أخواتي لا أرى نجاحها، لأن المشكلة كما ذكرت في أحد الردود السابقة ليست في كونها جميلة مثقفة متعلمة خلوقة...، مدى ميولي لها وعثور ذاتي بها، خذ على سبيل المثال يا أخي، لدي شخص كريم خلوق محترم مثقف متفهم متعلم متدين إلخ..، أريدكَ أن تكون صديقاً له!؟ هل ستقبل مباشرة!؟ إذا افترضنا أنك قبلت، ثم اكتشفت أثناء علاقتكما وسفركما ومعيشتكما أن هذا الرجل ملول متعب في جانب معين ولاتجد ذاتك معه، لايمكنك المواصلة معه، الأرواح ياغالي جنود مجندة، الأمر نفسه ينطبق على الطريقة التي ذكرتها، وكثير من المتزوجين تمنوا لو أنهم تعرفوا على زوجاتهم قبل أن يتزوجوا. تقول لي اعط مواصفاتك لأهلك ودعهم يبحثون، وانظر للأولى وإذا لم تعجبك إذهب وانظر للثانية وهكذا إلى أن تجد نصيبك! بعيداً عن كون الأمر مرهق فكرياً ونفسياً للخطيب وللخطيبة، هناك توافق واحساس داخلي لايمكن أن يفهمه غيرك شئت أم أبيت، ربما تعطي أهلك مواصفات وأثناء بحثهم يمرون على إحداهن، ولكن حسب مواصفاتك وتقييمك يرون أنها لاترتقي لمستوى المواصفات التي تريدها، ولكككككككككن قد تكون هذه البنت التي يزعمون ويشعرون أنها لاترتقي إلى مواصفاتك هي غاية مناك ومرساك.

تحدثت كثيراً مع رجال ونساء حول هذا الموضوع وهذه الأفكار وتفهوا واتفقوا كثيراً مع فكرتي، ولكن على سبيل المثال البنت لاتملك خيارات مثل الذي يملكه الرجل فهي تجد نفسها توافق على الحدود الدنيا لأن لامفر من ذلك الواقع، كثير من السيدات يحلمن بأن يكون لهن اختيار مستقل وحقيقي وقدرة على تفحص ذلك الرجل ولكن للأسف فاقد الشيء لايعطيه، نهايك عن أن البعض أصلاً تلقائي تقليدي في تفكيره لايحسب لهذا الأمر حساب.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..