مرحباً أختي

بما أنك إن شاء الله مقبلة على زواج
إذاً موضوعك مكانه الأنسب في قسم المقبلين على الزواج حتى لو كنتِ بتسألي المتزوجين

أما بالنسبة لموضوعك
فرأيي الشخصي أن الرضى والقناعة بالطرف الآخر مقدمة على كل شئ سواء الدين أو الأخلاق أو المواصفات .. فما فائدة أن يكون المتقدم ذو دين وأخلاق ومواصفات وأنتِ غير متقبلة له لأي سبب ممكن يكون عميق في داخل نفسك حتى وإن كان المنطق والعقل يخالفه

فأنظري إلى قصة الصحابي ثابت بن قيس بن شماس .. مع أنه صحابي جليل وذو دين بل ومبشر بالجنة ومع ذلك لم تتقبله زوجته وأتت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تطلب الخلع منه لأن كما وصفته في الحديث أنها لا تتقبله وأنها تكره الكفر بعد الإيمان .. أي بمعنى أنها لن تقوم بحقوقه وقد يؤثر على إيمانها

وأما عن نفسي ..
فأنا شخصياً لا أتقبل المرأة أقل من طول 155 سم
مهما كان عندها من مميزات .. وعندما اسأل نفسي عن حقيقة عدم رضاي لا أجد جواب غير أن نفسي لا تتقبل ولا تنجذب .. مع أن عقلي والمنطق يقول أن هذا الكلام خطأ .. وينبغي أن أنظر إلى كيان المرأة ككل وأنظر إلى دينها وأخلاقها ومميزاتها إلا أن النفس ترفض ذلك

لذلك ..
أنصحك أن تقدمي عمق نفسك ورضاك وقبولك للشخص المتقدم ثم بعدها النظر في دينه وأخلاقه ومميزاته .. فكيف ستعيشين مع رجل لا تتقبله نفسك ومجرد مقنعة نفسك أن دينه وأخلاقه كفيلة بالتعايش والإستمرار . والله أعلم


بارك الله فيك


أرجو عدم إقتباس كلامي من أحد

مرحبا بك اخي الرسمي

اتفق معك بكل كلمة.. التقبل الداخلي اهم من كل الاعتبارات.. شعور لا نستطيع تغييره بالعقل والمنطق..

شكرا لك.

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم

شكرا لكم جميعا على ردودكم الصريحة

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم