وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
أخي الكريم ,,
بخصوص عنوان الموضوع الذي جاء على صيغة سؤال ,, قُمتَ أنت مشكوراً بالإجابة عليه في صلب الموضوع باللون الأزرق وجعلت الموضوع نسبي ,, ولأُقرِّبَ لكَ جوابكَ ,, فالمرأة المؤمنة الحرة ذات الأصل المحبة التي
لا يمكن أن تخون أبداً على حسبِ كلامك هناكَ نسبة لخيانتها إذا تم حرمانها من الحب والعطف والحنان ,,

,, أنتَ قُلته أليس كذلك !!
بناءاً على ذلك ,, أعتقد أن كلامك غيرُ صحيح ,, لأن الخيانة لا ترتبط بدين أو بأصل ,, الخيانة سلوك فردي خاطئ ,,
المطلوب من الزوج والزوجة أن يقوما بواجباتهما على الشكل الذي يرضي الله عز وجل ,, أما إذا خان أحدهما فالآخر ليسَ مسؤولاً عن خطأه حتى وإن كان مقصراً في حقّهِ لأنه سلوكٌ فردي بالمقامِ الأول ,, ولأن هناك طرق صحيحة يستطيع الإنسان أن يسلكها ويشبعْ رغباته و حاجاته النفسية ولو أدى ذلك إلى الطلاق إذا خشي أن يقوده استمراره بالزواج إلى الخيانة ,, ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا) ,,
موفقٌ يا كريمُ ,,
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
