يجب التنبيه الى ضرورة اعطاء الفيتامين ( د ) لجميع الاطفال منذ الولادة و خاصة الاطفال الذين لا يتعرضون للشمس و ذلك بمقدار اربعمائة وحدة يوميا او حسب ما يراه طبيب الاطفال
:الأشهر الأربعة الاولى
يعطى الطفل في هذا العمر حليب الام فقط او الحليب الاصطناعي المناسب له دون اية تغذية اضافية
:من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس
يمكن البدء باعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح و الموز و يكون البدء يدريجيا و تزاد المقادير تدريجيا و يجب ان تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل و يتم توزيع الوجبات علىاليوم فيعطى التفاح صباحا مثلا و الفواكه الاخرى بعد الظهر و صفار البيض ليلا
:من الشهر السادس و حتى الشهر الثامن
نبدأ هنا باعطاء السيريلاك اي مسحوق القمح و شوربة الخضار و مرق لحم الدجاج اضافة لما سبق
:من الشهر الثامن وحتى عمر السنة
نبدأ هنا باعطاء بياض البيض مع الصفار و كذلك البسكويت بدلا من السيريلاك اضافة للاطعمة السابقة
:سنة و ما فوق
و منذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء باعطاء الطفل طعام العائلة العادي مع التذكير بانه من المفضل عدم اعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للاطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سوابق للحساسية مثل الربو و الرشح التحسسي
إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائما
:ما هو دورك في عملية تغذية الطفل
يكون الوالدين الأقدر على الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب ان يتناوله الأطفال ولكن الأطفال أنفسهم هم الأقدر حكما على تقدير الكمية التي ينبغي ان يتناولوها .. وهذه النقاط الخمسة الهامة ستفيد الوالدين وجميع الأشخاص المهتمين بتغذية الأطفال والقائمين على رعايتهم في معالجة هذا الأمر بشكل جيد
تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة في هذا الخصوص
تقديم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقا لجدول ثابت
جعل موعد تناول الطعام وقتا مليئا بالبهجة والسرور
تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام
يجب ان يقدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك
تساعد للتدخلات السارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية على جعل هذه المرحلة فرصة مناسبة لتعلم العادات الجيدة في تناول الطعام على مدى مراحل الحياة .. ان التعامل الإيجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع على التوصل إلى الاختيار المناسب لأطعمة صحية .. وللحصول على نصائح محددة بهذا الشان يمكن التحدث إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية .
:لا تجعلي موعد تناول الطعام ساحة قتال
لا تسرفي في إصدار الأوامر : ( نظف صحتك ! ) ( لن تتناول الحلوى إذا لم تأكل الخضار ! ) ( إذا تحسنت تصرفاتك فسوف أعطيك السكاكر ! ) .. ان كل هذه العبارات تبدو مألوفة للآباء والمهتمين برعاية الأطفال .. ولكن الطعام يجب ان يقدم للطفل على انه تغذية له وليس مكافأة أو عقابا .. فان الرشاوى الغذائية على المدى الطويل تزيد من المشاكل اكثر مما تحلها .. هل تعرفين يا سيدتي ان تشجيع طفلك على غسيل يديه بشكل جيد قبل الطعام وبعده قد يساعد على تجنب الأمراض الناشئة عن تناول الطعام !
إذا كان طفلك يحب تناول نوعا واحدا من الطعام في كل الوجبات اسمحي له بذلك إذا كان هذا الطعام الذي يفضله صحيا ونافعا وقدمي له أنواعا أخرى مفيدة في كل وجبة دون ان تظهري له انك تتقصدين ذلك وبعد بضعة أيام ستجدين انه سيرغب بتجربة أنواع أخرى من الطعام المتوفر أمامه .. ولا تخفي عنه النوع الذي يحبه بل قدميه له طالما يرغب به فان إصراره على تناول نوع محدد من الطعام نادرا ما يدوم لدرجة تؤدي إلى ضرر
إذا كان طفلك يرفض ما تقدميه له مما يؤدي إلى إصابته بنقص بعض العناصر الغذائية الهامة short order cook syndrome وفري في متناول يده الخبر أو المعجنات المحشوة بالفواكه أو .... في كل وجبة بحيث يكون له الخيار في انتقاء ما يميل إليه من هذه الأنواع وقدمي له الدعم والمساندة وضعي له حدودا أيضا ولا تخشي بان يجوع إذا رفض تناول ما قدمت له فالأسوأ من ذلك هو ان يرفض تناول الطعام إطلاقا
إذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفئي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون لهذا أثرا على تغذية الطفل فان الوقت الذي تمضيه الأسرة معا في تناول الطعام وقتا ثمينا وغالبا ما يكون الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة معا أثناء اليوم اما إذا حدث بشكل نادر ان تشاهد الأسرة جميعها برنامجا تلفزيونيا معا فلا باس بذلك
إذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقديمه له اطلبي منه ان يتناول أولا ما يرغب به من الأطعمة الأخرى الموجودة في الوجبة فإذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لائق أثناء الوجبة اطلبي منه ان يذهب إلى غرفته لحين انتهاء موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول طعام آخر أو حلوى أو فاكهة حتى يحين موعد الوجبة القادمة
إذا كان طفلك مغرما بتناول أنواع محددة من الطعام مثل الخبز ، البطاطا ، المعكرونة والحليب تجنبي الضغط عليه لتناول أنواع أخرى فان الاهتمام الزائد بالعادات الغريبة في تناول الطعام إنما تعزز ميل الطفل إلى أنواع محددة من الطعام .. إنما عليك تقديم أنواع مختلفة من الأغذية دائما وتشجيعه على تناول هذا النوع الأحمر أو الأخضر أو الأصفر من الطعام ففي النهاية لا بد ان يميل الطفل إلى تجربة نوع آخر من الطعام
إذا كان طفلك يرفض تجربة أنواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الأنواع الجديدة المتنوعة على مر الوقت ولربما تحتاجين إلى محاولات عديدة قبل ان يرضى طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين إلى إحضار الكثير جدا من الطعوم والأشكال المختلفة قبل ان يصبح الطفل مستعدا لتجربة طعام جديد أو يحبه والمهم الا تجبري الطفل على تناول أي طعام جديد بشكل مباشر
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات