أرى أن الطرح بهذا الشكل غير منصف إطلاقا مثل لما نقول مين أحسن هذا الشعب أم هذا ..يا أخي أصابع ايدك ما هي سوا...أيضا الموظفات فيهن من تستغل وقتها أحسن استغلال وهناك العكس...وكذلك ربات البيوت..سأضرب لكم مثلا من تجربتي ...أنا قناعتي الشخصية أنني أبقى في البيت أرعى شؤون بيتي وأولادي..وبقيت بعد زواجي قرابة ال7 سنوات في البيت بلا وظيفة وكنت أستغل وقتي بحفظ القرآن مع رعاية الصغار...حتى تغرب زوجي وسافرت معه وجاءتني وظيفة محترمة على طبق من ذهب في مكان اسلامي دعوي...شجعني زوجي في البداية للمردود المادي الكبير لكنها تنهك جسمي ..لكن صدقا صدقا ...نفسيتي في السمااااء ﻷني وجدت أخوات في الله أحبهن صدق الحب وفتيات من مختلف بلاد العالم خاصة غير العربيات يحبونني جدا لا لشيء إلا لديني...حقيقة اعود من العمل واحس اني كائن مهم في هذه الدنيا..فأتحامل على نفسي واتفنن في الطبخ كما لو كنت ربة منزل بلا وظيفة...ومرت علي اوقات حمل صعبة جدا فكرت كثيرا بالاستقالة ..وكلما قدمت خطوة ارى من تيسير رب العالمين الشيء العجيب ..والله كأنه يقول مكانك هنا..فأصبحت مسؤولتي في العمل تتغاضى عن حضوري في الوقت المبكر..وتسمح لي بالمغادرة قبل الوظفات لما عرفت ظروفي...واﻵن عندي أخوات في الله علاقتي وطيدة بهن من روسيا ومن افريقيا ..وافغانستان والصين و.....وكم اشعر بالغبطة عندما نجتمع على الدعوة لدين الله. ونتبادل الثقافات والطعام ونضحك ....أما الي وظيفتها فيها اختلاط او مجالس غيبة ونفاق فوضعها مختلف

أنا ضد الفراغ...والنبي صلى الله عليه وسلم حذر منه..فالتي تريد ان تبقى في البيت على الاقل تلتحق بمركز قرآن أو ما شابه حتى تلتقي بأخوات صالحات...اما كل الوقت في البيت فالنفسية تتعب..حتى لما كنت جالسة في بيتي مع الصغار كنت التزم بحلقات دينية ...لازم يكون هناك متنفس وفي نفس الوقت يكون ديني ﻷني من خبرتي المرأة غالبا ما تتراجع دينيا في البيت حتى لو دارسة شريعة ﻷن كل همها شغل البيت وما شابه