أخي الفاضل..لكل ذنب كفارة ..وأنت أذنبت أكثر من مرة في كذبك ..ولا أعتبر زواجك ذنب ﻷنك محتاج إلى اﻹحصان ومع المرأة التي ترغب..أما كذبك المتوالي فهي ذنوب كبيرة ...أعتبر ما تلاقيه اﻵن كفارة لعلها تغفر لك ويسامحك الله في اﻵخرة...المطلوب منك اﻵن ...المزيد من الصبر وسعة الصدر...واﻹحسان إلى كل اﻷطراف..والديك أولا ..والزمن كفيل برضاهم بإذن الله..أما زوجتك فانتظر حتى يحين الوقت ﻹخبارها ولا تستمر في كذبك ...اذا عدت إليها استخر الله ..واظهر الانزعاج ...وقل لها سأخبرك بأمر أخطأت فيه ولو كنتي تحبيني ستعذريني ﻷني لم اخطئ إلا بسبب حبي الشديد لك...ربما انك لا تقتنع بهذا الحل الصعب ..لكن صدقني إن لم تخبرها بنفسك ستنكشف فيما بعد بطريقة ما ويكون موقفك اصعب بكثير..والله أعلم....أكثر من الاستغفار والله يرفع عنك البلاء

بارك الله فيك..

فعلا هذه كفارة ذنوبك فتحمل اخي الكريم.. زوجتك برأيي خلي حملها يعدي على خير بالأول..

لما تصارح زوجتك ركز على انك من يأسك ضحيت تضحية كبيرة لأنك تحبها و لم تعرف كيف تتزوجها بعدما أبوك وأبوها حطوا العقبات..

تحمل.. هذه السنة ستكون الأصعب وبعدها باذن الله القلوب تصفى..

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم